كتب - فهد بوشعر:
دائماً هناك حرب نفسية في أي تكتيك تعمله في مجال الرياضة ومجال الإجراءات الكروية، خصوصاً في دورات كأس الخليج وهذا ما كان ومازال يتبعه الشيخ أحمد الفهد في كل بطولة خليجية، فما أن يحل سموه في هذه البطولة حتى نرى التصريحات تنطلق وتدوي كصوت الرعد، ودائماً ما كانت هذه التصريحات تصريحات رنانة تزلزل المكان الذي يحل به. ولم تكن التصريحات هي فقط سلاح الشيخ أحمد الفهد في حربه النفسية على الفرق فبقدر ما كانت تصريحاته قوية ورنانة إلا أنها كانت تستخدم للتخدير وإبعاد الأنظار عن الأزرق الكويتي الذي اعتاد على تلك التصريحات وترجمها إلى بطولات مستغلاً إبعاد الضغط النفسي عنهم وتركيزه على الفرق المنافسة، لكن الفهد استخدم في عدة بطولات سابقة سلاحاً نفسياً آخر “دوخ “ الناس في كثير من البطولات وعادت عليه وعلى المنتخب الكويتي بالفائدة الواضحة بإحرازه لعدة القاب، فقد استخدم الفهد “العــــصا” السـحرية التي كانت دائماً ما تصاحبه في البطولات الخليجية على وجه التحديد، فقد أجبر الكثير من الحضور لهذه البطولات على الاعتقاد بأن هذه العصا كان لها الدور الأكبر في فوز الكويت بعديد من البطولات، وهي السبب الأول في فوز الكويت وخسارة المنافسين، لكنه وعلى الرغم من تأكيد الفهد بأنه لا تأثير للعصا التي يحملها إلا أن الجميع مازال مصمماً بأنها عصا مسحورة وتحمل من السحر ما يجعل المنتخب الكويتي بطلاً في أغلب البطولات.
970x90
970x90