يرى كثيرون أن المنتخب العراقي يعتبر من أفضل المنتخبات التي تجيد التنظيم الدفاعي، خصوصاً وأن شباكه لمازلت عذراء رغم مروره من مجموعة قوية تضم الكويت والسعودية تحديداً.
المدرب حكيم شاكر أدخل لغة «مباريات الكؤوس» في فلسفته مع أسود الرافدين، حيث يلدغ خصوم المنافسين بهدف مباغت، ثم التحول عبر طريقة 4-2-3-1 إلى الدفاع الجماعي والاعتماد على الهجمات المرتدة للمهاجم يونس محمود.
الأسلوب المتبع يخلق فراغات واسعة ويجذب الخصم للتقدم وتشكيل الضغط عليه، وهو ما يشكل عبئاً على الدفاع والحراسة، رغم أن الفريق يملك لاعبين جيدين في الهجوم.