كتب - مازن الكوهجي:
اختتم المنتخب الكويتي “الأزرق” الشقيق استعداداته للقاء الدور القبل النهائي الذي سيجمعه مع المنتخب الإماراتي الشقيق في الساعة الرابعة والربع من عصر اليوم على إستاد البحرين الوطني في الرفاع ضمن منافسات الأدوار النهائية في بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم التي تستمر منافساتها حتى مساء الجمعة القادم 18 يناير الجاري.
وقد أشرف الجهاز الفني للمنتخب الكويتي “الأزرق” الشقيق بقيادة المدرب الصربي غوران ومساعديه على قيادة الحصة التدريبية الثانية “الأخيرة” التي أقيمت على إستاد نادي المحرق الرياضي وشهدت مجرياتها مشاركة “الـ23 لاعباً”: نواف الخالدي، حميد القلاف، عبدالعزيز كميل، محمد راشد، حسين فاضل، عامر معتوق، مساعد ندا، علي مقصيد، فهد عوض، محمد فريح، ناصر القحطاني، فهد الأنصاري، حمد أمان، وليد علي، فهد العنزي، حسين حاكم، طلال نايف، عبدالعزيز السليمي، هادي خميس، بدر المطوع، فهد الرشيدي، عبدالرحمن باني ويوسف ناصر السليمان.
وشهد النصف الأول من الحصة التدريبية الثانية و”الأخيرة” قيام نجوم المنتخب الكويتي “الأزرق” الأشقاء” بالإحماء “الجري”، تدريبات إطالة العضلات وشدها، تمرير الكرة في ما بينهم وتسديد الكرات الثابتة، ليشرف بعدها مدرب المنتخب الكويتي “الأزرق” الشقيق الصربي زوران على كشف الأخطاء التي وقع بها نجوم “الأزرق” الأشقاء في اللقاء المصيري الذي خطفوا فيه بطاقة التأهل إلى الدور القبل النهائي من المنتخب السعودي “الأخضر” الشقيق بفوزهم عليه بنتيجة 1-0 مساء السبت الماضي ضمن منافسات الجولة الختامية لدور المجموعات، سعياً وراء معالجتها بصورة مثالية كفيلة بتفادي تكرارها في لقاء اليوم الذي لا يقبل القسمة على اثنين وسيجمعهم مع المنتخب الإماراتي ضمن منافسات الدور القبل النهائي لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين التي تقام على أرض المملكة.
وفي النصف الثاني تطرق مدرب المنتخب الكويتي “الأزرق” الشقيق الصربي غوران إلى كيفية تصديهم “نجوم المنتخب الكويتي الأشقاء” لنقاط قوة المنتخب الإماراتي الشقيق واستغلالهم لنقاط ضعفه في لقاء اليوم بناء على قراءته الفنية لاستراتيجية مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي وتوظيفه لإمكانات نجومه الفنية في منافسات دور المجموعات من بطولة كأس الخليج الحادية والعشرين “خليجي 21” التي أكلمها المنتخب الإماراتي بالعلامة الكاملة “9 نقاط من 3 انتصارات”. ويخوض المنتخب الكويتي لقاء الدور القبل النهائي بعدة أسلحة يتقدمها انفراده بحصد القاب جميع البطولة الثلاث التي أقيمت منافساتهما على أرض مملكة البحرين 1978، 1986 و1998، عامل الخبرة الذي يصب في مصلحة نجومه مقارنتا بالمنتخب الإماراتي الذي عزز صفوفه بالعديد من الوجوه الشابة وأخيراً كونه حامل لقب كأس خليجي 20 التي أقيمت منافساتها في اليمن 2010، بعد أن تمكن نجمه وليد علي في الدقيقة 94 من تسجيل هدف المباراة النهائية في مرمى المنتخب السعودي “الأخضر” الشقيق مساء الأحد 5 ديسمبر 2010.