جدة - (أ ف ب): حكمت محكمة سعودية أمس على المحامي المصري أحمد الجيزاوي الذي أدى توقيفه بتهمة تهريب حبوب محظورة إلى أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين، بالسجن 5 سنوات و300 جلدة. وأعلن قاضي المحكمة الحكم بالسجن 5 سنوات و300 جلدة على أحمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوي. كما حكم على شريكه المصري المعرف عنه باسم الأول فقط إسلام بالسجن 6 سنوات و400 جلدة. ونال سعودي متهم في القضية السجن سنتين و100 جلدة. وتحتسب مدة العقوبة منذ تاريخ توقيف المدانين، ويتم تنفيذ عقوبات الجلد على المدانين على عدة أشهر. وأكد القاضي خلال قراءة الحيثيات «ثبوت إدانة الجيزاوي بما نسب إليه من قبل الادعاء العام وكل دفوعاته لا تعد موجباً في رفع أدلة وقرائن المدعي العام». واعتبر أن «هذه الأحكام مخففة» نظراً لعدة أمور بينها «حسن الأخلاق» و»عدم وجود سوابق» قضائية. وكان الادعاء العام طلب عقوبة الإعدام للمتهم خلال الجلسة الأولى من المحاكمة التي بدأت في 18 يوليو الماضي. وتتهم السلطات السعودية الجيزاوي بحيازة أدوية محظورة مؤكدة «ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها أو توزيعها».