عواصم - (وكالات): أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان «مقتل وإصابة العشرات جراء انفجار تضاربت المعلومات حول طبيعته وأسبابه في جامعة حلب شمال سوريا». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل أكثر من 80 شخصاً وأصيب العشرات جراء الانفجار في جامعة حلب» غرب المدينة. وذكرت مصادر طبية في حلب أن الحصيلة أكبر بكثير، لكن يصعب التأكد منها في ظل صعوبة الاتصالات وإقفال المنطقة التي حصل فيها الانفجار. وتضاربت الأنباء حول طبيعة الانفجار وأسبابه. فقد ذكر الإعلام السوري الرسمي أن «مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين، ما أسفر عن استشهاد عدد من الطلاب والمواطنين النازحين المقيمين في المدينة الجامعية». ونقلت تقارير في المدينة عن مصدر عسكري سوري قوله إن المقاتلين المعارضين أطلقوا صاروخاً (أرض-جو) مضاداً للطائرات في اتجاه طائرة حربية كانت تحلق في المنطقة، لكنه أخطأ الهدف وسقط على الجامعة. وقال ناشطون معارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على صفحات على موقع «فيسبوك» على شبكة الإنترنت إن طائرة حربية قصفت المنطقة، في حين رجح آخرون أن يكون الانفجار ناتجاً عن سيارة مفخخة. وأدى الانفجار إلى أضرار بالغة في الجامعة. وبث ناشطون على موقع «يوتيوب» شريطاً قالوا إن طالباً التقطه من داخل كلية العمارة، وبدت فيه حال من الهلع بين الطلاب الذين سمع بعضهم يجهش بالبكاء، في حين تراجع آخرون إلى أقسام في داخل المبنى بعيداً عن مدخله. وتقع الجامعة في منطقة تسيطر عليها القوات النظامية.من جهته، أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حق الرئيس بشار الاسد الذي تطالب المعارضة والدول الغربية برحيله، في الترشح مجدداً إلى الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2014.من جهتها، قالت روسيا أمس إن إحالة ملف جرائم الحرب المرتكبة خلال النزاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية ستكون لها «نتائج عكسية»، بعد اقتراح بهذا الصدد تقدمت به 57 دولة على رأسها سويسرا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية «نعتبر أن هذه المبادرة تأتي في غير وقتها كما ستكون لها نتائج عكسية على مستوى الهدف الرئيسي حالياً وهو الإنهاء الفوري لسفك الدماء في سوريا». من جانب آخر، عين الرئيس السوري بشار الأسد، فواز علي الصالح، وصفوان سليمان أبو سعدى محافظين لدير الزور وإدلب الحدوديتين مع كل من العراق وتركيا، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا».من جهة أخرى، أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن مقتل «المسؤول الشرعي» لـ «جبهة النصرة لأهل الشام» في درعا جنوب سوريا والمعروف بـ «أبي حمزة» خلال عمليات قصف لهذه المدينة.