أكدت شركة طيران الخليج ضرورة اتخاذ قرارات مهمة وشاملة وبعيدة عن الحلول المجتزَأة أو الشكلية من أجل الحفاظ على استمرارية الشركة، مشيرة إلى أن استراتيجيتها الجديدة تطرح عدداً من الإجراءات الحاسمة لتقليل الكلفة وتقليص الخسائر ويتعزز موقع الناقلة كمكون أساسي للبنية التحتية للمملكة؛ والحرص في الوقت ذاته على استمرارها في تأمين حاجات السفر في المنطقة. وأوضحت الشركة، خلال اجتماعها أمس ممثلي نقابتي الشركة (نقابة عمال طيران الخليج - النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج) لاطلاعهم على الاستراتيجية الجديدة لإعادة الهيكلة بعد الموافقة عليها من قبل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، أنها تعمل جاهدة لتنفيذ خطة إعادة هيكلة بحيث يتناسب حجم أسطولها العامل مع الأهداف التي تسعى الشركة إلى تحقيقها والمضي نحو الاستدامة على المدى البعيد، مع الإبقاء على الناقلة كواحدة من أكبر أرباب العمل في مملكة البحرين. وتهدف الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها أمس إلى تعزيز الخدمات الأساسية للناقلة الوطنية عن طريق تفعيل أسطولها وشبكة وجهاتها وتطوير هيكلها التنظيمي وإعادة هندسة عملياتها الداخلية، لتكون شركة طيران وطنية أكثر ديناميكية وكفاءة للاستمرار في الإسهام في خدمة الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين وعملاء الناقلة على نحو أفضل. وعقد الاجتماع كجزء من التزام اللجنة التنفيذية لإعادة هيكلة شركة طيران الخليج باشراك جميع الجهات المعنية عبر حوارات تشاورية تحليلية للوقوف على التحديات الرئيسة التي تواجه الناقلة للخروج باستراتيجية متوازنة لها.