أدى محمد سالمين الشوط الأول جيداً إلى حد ما، بحيث أحسن التمركز في العديد من الهجمات، ولم يكن في الموعد في بعضه الآخر، ولكنه أدى مهامه على النحو السليم، ففي دائرته كان يضغط على حامل الكرة وتناوب باتزان مع الآخر السيد ضياء سعيد على لاعبي العراق. في الشوط الثاني نجح النجم المخضرم من صنع كرات عديدة إيجابية نحو المقدمة، إضافة لدوره الدفاعي المهم جداً برفقة حسين بابا خلف السيد ضياء، وكعقل مدبر، تمكن سالمين من تنظيم خط الوسط وإرجاع القيمة الفنية له بالتمريرات القصيرة البسيطة. بيد أنه عانى من إصابة أثرت على مردوده وتحديداً في الشوطين الإضافيين.