قام اللاعب المخضرم بعمل كبير في الخط الهجومي العراقي عندما كان في غاية المرونة باستلام كراته و تنظيم اللعب، وما يجعل يونس محمود نجم هذا الشوط هو توافق قدراته الدفاعية مع الهجومية، بحيث أدى وظائفه الدفاعية على النحو الأمثل بجانب المسارات لزملائه بعد أن يقوم بسحب الدفاع الأحمر.
بينما لم يكن الشوط الثاني مثالياً مع يونس محمود، بسبب التراجع والتحفظ الكبير الذي اعتمده المدرب حكيم شاكر، بحيث كان مقيداً بأدواره الدفاعية باستثناء القليل من الكرات التي استلمها لبناء الهجمات العراقية والمضي بها إلى الأمام باتجاه مرمى منتخبنا الوطني.