كتب - مازن أنور:الجميع قد يتفق بأن منتخبنا الوطني لكرة القدم ظهر بمستوى شبه مرضٍ في مواجهته مع المنتخب العراقي الشقيق يوم أمس، على الرغم من أنه خرج خاسراً وبركلات الحظ الترجيحية، إلا أن هنالك عوامل ساهمت في تلقي الخسارة، لاسيما مع امتداد المواجهة إلى الركلات الترجيحية الحاسمة والتي ابتسمت للعراق في نهاية المطاف، وكان لـ”الوطن الرياضي” عشر نقاط تم حصرها تسببت في هذه الخسارة المؤلمة.أولاً: الضغط الجماهيري أمر متوقع قد أصاب اللاعبين، لاسيما في الشوط الأول الذي تفوق فيه المنتخب الإماراتي نوعاً ما، فيما لم يظهر منتخبنا بصورته المأمولة.ثانيـــــاً: غيــــاب الفاعليــــة الهجوميـــة والتهديفية في الأحمر للمباراة الرابعة على التوالي، حيث لم يتمكن خط هجوم الأحمر بوجود اللاعب إسماعيل عبداللطيف الذي واصل صيامه عن التهديف وقدم أداءً بعيداً عن مستواه المعهود.ثالثاً: تسبب بطء التحضير في بعض الانطلاقات الهجومية لافتقاد لاعبي الأحمر لخطورتهم على مرمى المنافس، خصوصاً في شوط المباراة الثاني حين لم يستثمر لاعبو خط الوسط بعض الجمل الهجومية بشكل سريع ومرتد.رابعاً: الثغرات الدفاعية وعلى الرغم من أن خط الدفاع قدم أداءً جيداً خلال مباريات البطولة إلا أن الخطأ الدفاعي الفادح يوم أمس تسبب في ولوج هدف في مرمى منتخبنا، حينما استغل قائد المنتخب العراقي يونس محمود تقدم محمد حسين وخطف هدف السبق. خامساً: بعض اللاعبين افتقدوا لعامل الخبرة، خصوصاً في حسم بعض الكرات ومن بينهم عبدالله يوسف على الرغم من أنه ظهر في بعض اللمحات بشكل جيد. سادساً: الجانب الدفاعي الأيسر لمنتخبنا الوطني عانى كثيراً خلال البطولة بأكملها مع وجود راشد الحوطي الذي لم يظهر بمستوى مقنع وذلك ما أدى لسحبه في مباراة أمس من قبل المدرب كالديرون. سابعاً: واصل منتخبنا الوطني في مباراة أمس عدم استغلاله واستثماره للركلات الركنية التي تحصل عليها على مدار الشوطين، حيث بات في حاجة ماسة للاعبين يجيدون استخدام هذه الركلات، لاسيما مع وجود لاعبين يجيدون الضربات الرأسية وأبرزهم محمد حسين وعبدالله المرزوقي.
970x90
970x90