كتب - وليد عبدالله:
نجحت مملكة البحرين في تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة واستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الخليجية منها والعربية والآسيوية والدولية، ولعل أبرز ما تشهده المملكة في الوقت الحالي استضافتها لمنافسات كأس الخليج الحادي والعشرين لكرة القدم الذي تستمر منافساتها حتى يوم الجمعة 18 يناير الجاري، والتي أكدت من خلالها البحرين جدارتها بالاستضافة من حيث تجهيز المنشآت الرياضية وتسهيل عملية النقل والانتقال وتوافر وسائل الاتصال السمعي والمرئي علاوة على حسن الضيافة والاستقبال، والذي شهد بهذا القاصي والداني من أنحاء العالم.
والبحرين استطاعت أن تخلق لنفسها قاعدة صلبة لاستضافة مختلف الفعاليات الرياضية عبر نجاحها في تنظيم العديد من البطولات والأنشطة المختلفة. فعلى الرغم من صغر حجمها إلا أنها جذبت أنظار العالم إليها عبر استضافتها سباقات الفورمولا واحد، كأول دولة خليجية وعربية تستضيف هذا النوع من سباق السيارات، الذي يعتبر بحد ذاته إنجازاً جديداً يضاف للمملكة في سجل نجاحاتها في استضافة وتنظيم الفعاليات لاسيما الرياضية، الذي انطلق عام 2004 ولايزال مستمراً حتى يومنا هذا.
وتحاول “الوطن الرياضي” في هذا الموضوع أن تطرح مبادرتها المتمثلة في إمكانية استضافة مملكة البحرين لنهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم عام 2019، وذلك من خلال طرح هذا التساؤل “هل بإمكان البحرين استضافة كأس آسيا 2019؟”، على المسؤولين عن الرياضة في مملكة البحرين وعدد من الإعلاميين البحرينيين، من أجل الحصول على ردود الأفعال لتأييد هذه المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع من عدمه!
20 مليون
للدولة المضيفة!
وقد حصلت “الوطن الرياضي” على مبلغ الدعم الذي يقدمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للدولة التي تستضيف نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم، حيث يقدر هذا المبلغ بـ20 مليون دولار، يخصص لدعم المنشآت والتنظيم والاستضافة للدولة المضيفة. ويعتبر هذا الدعم جزءاً من التسهيلات التي يقدمها الاتحاد القاري للبلد المضيف، ناهيك عن التسويق والدعم الإعلامي الذي يقدمه الاتحاد الآسيوي للبطولة الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة على البلد المستضيف.