شكل عمر عبدالرحن خطورة كبيرة في الشوط الأول وذلك برجوعه المستمر لنصف الملعب حتى يساند بفنياته بصنع اللعب، كما شكل ثنائياً رائعاً مع أحمد خليل في تبادل الأدوار بصنع المساحات في جميع أنحاء ملعب الكويت، حيث تمكن من تسديد كرة خطيرة على الحارس الخالدي وصنع العديد من الهجمات الخطرة. وفي الشوط الثاني عانى “عموري” من غياب بعد تطبيق غوران الضغط الكبير في وسط الميدان، وساهم أيضاً دخول فهد العنزي في تطبيق رقابة عليه في الجانب الهجومي الإماراتي، إلا أنه تخلص من الرقابة في آخر دقائق المباراة و تمكن من مساهمة كبيرة في الهدف الإماراتي الوحيد.