كتب - حسن خالد:
في سؤال جديد على حساب الوطن الرياضي في التويتر، طرح سؤال عن إذا كانت بطولة الخليج ولّادة لاعبين ونجوم كما كانت بالسابق عندما خلقت لنا جيلاً كبيراً من النجوم الكلاسيكيين، كالجيل الذهبي للكويت بقيادة جاسم يعقوب و عبد العزيز العنبري، فتحي كميل وحمد بو حمد، في حين أن العراق هي التي كانت تملك أحمد راضي، حسين سعيد الأخوين علاوي، وعدنان درجال، إلى أن وصلت كأس الخليج فيما بعد لأجيال أخرى مميزة.
النقاش
وقد شهد النقاش اختلافاً جميلاً في الرأي، جعل كل مشارك يبرر رأيه حتى وإن كان إيجابياً، بحيث بدأ المشارك الفعال عزام بدر قمبر النقاش عندما ذكر بأن هنالك عدة نجوم أنجبتها بطولة البحرين أبرزها الإماراتي الفذ عمر عبد الرحمن، وزميله علي مبخوت، ومن منتخبنا الوطني سامي الحوسني وعبد الوهاب المالود، ولم يذكر فقط محمود مجيد النجوم الذين ظهروا في هذه البطولة وإنما نجوم استعادوا بريقهم كنجم خط دفاع منتخبنا الوطني محمد حسين واتجه للاعبين الذين برز نجمهم في هذه البطولة كعمر وعامر من الأبيض الإماراتي، ومن البحرين السيد ضياء وعبد الوهاب المالود، وشارك في نقاش الوطن الرياضي لاعب المحرق السابق النجم إبراهيم عيسى، حيث ذكر أن النجم الذي شهدنا ولادته في كأس الخليج هو الجمهور البحريني الذي ساند المنتخب بكثافة عالية من أول مباراة له في خليجي 21، بالإضافة إلى أننا شهدنا مشاركة الإعلامي الرائع محمد عبد الغفار، حيث قال بأن ظهور النجوم في البطولات الكبرى غير مستمر بسبب الضغوطات المرتبطة بمواجهة الفرق الصعبة، لكن لا زالت كأس الخليج تثبت أنها المسرح الأكبر لتألق أبناء المنطقة، في حين اختلف حساب السينما العالمية مع المشاركين عندما قال بأن بطولة ككأس الخليج كانت من أكثر البطولات ولادة للاعبين النجوم ولكنه انتقد عندما قال بأن إنجاب اللاعبين تدنى بسبب المستويات الفنية الهابطة حسب قوله، بينما قال المشارك النشط في فعاليات مناقشات الوطن الرياضي صالح الدوسري أن التألق صب في صف العديد من اللاعبين في هذه البطولة لكن الأبرز كان عمر عبد الرحمن و سامي الحسيني وعبد الوهاب المالود، وذكر أخيراً حساب الشعر العربي الذي ذكر بأن نجومية الفريق كمجموعة هي من تتوج نجمها الأول، وبوجهة نظره يعتقد أن الإمارات هو الفريق الوحيد البارز في هذه البطولة.
كلمة المحرر
لربما أتفق مع الإعلامي محمد عبد الغفار عندما قال بأن لدورة الخليج مسرح لظهور اللاعبين، حيث إن هذه البطولة لا زالت وبكل دورة تتوج على الأقل 6 إلى خمسة نجوم من كافة المنتخبات، في حين أنني لا زلت أصر على أن لو كان المستوى الفني بمستوى بطولة كأس الخليج السابعة عشر في الدوحة لكانوا النجوم أكبر من الآن، فمع زيادة المستوى الفني يزداد بريق النجوم، و هو ما شهدناه في تلك البطولة التي شهدت ولادة العديد من اللاعبين، أبرزهم ولد جاسم من قطر، عماد الحوسني، حسن مظفر خليفة عايل، محمد ربيع و أحمد حديد من عمان، عبده عطيف من السعودية، نور صبري من العراق وآخرين من اللاعبين.
البطولة إذا زادت توهجاً على المستوى الفني فإنها بالتأكيد ستنصف جنودها المجهولين، وهذا لا يعني أن بطولة البحرين 21 هي متدنية بوجهة نظري، بل أن جماهيرها تترقب المزيد من الإثارة بالابتعاد عن التحفظ والتفرد بالأسلوب والثقة بالنفس.