أفضت الجلسة الخامسة من استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي إلى نقلة لم تكن متوقعة أوصلت المتحاورين إلى مرحلة وضع جدول الأعمال وبدء مناقشته في الجلسة المقبلة، والتي ستكون يوم الأربعاء بدلا من الأحد.
وأعرب المشاركون في الحوار من مختلف الخلفيات السياسية عن رضاهم على ما شهدته الجلسة من تحرك باتجاه مزيد من التوافقات على القضايا الإجرائية بعد حالة جمود طبعت الجلسة الماضية.
وساعدت ورقة قدمها ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر على تجاوز ورقة الجمعيات الست الخلافية والانتقال إلى نقاشات أفرزت ستة توافقات، أهمها إمكانية رفع جلسات الحوار للنشاور بناء على طلب أي من المتحاورين، وكتابة محضر مختصر يوقع عليه الجميع، ويلتزم بمضمونه المتحدث الرسمي باسم الحوار الوطني، وتخصيص 5 دقائق لكل متحدث في الجلسات.
وقال المتحدث باسم الحوار عيسى عبدالرحمن في إيجاز بعد انتهاء الجلسة، إنه تم الاتفاق على عدم مناقشة ما تم التوافق عليه سابقا، ويتم ترحيل ما لم يتم التوافق عليه إلى الجلسة التالية.
وحول إعداد جدول الأعمال، أوضح عبدالرحمن أنه جرى الاتفاق على أن يسلم كل الاطراف ما لديهم من أوراق واقتراحات إلى منسقي الجلسات، وسيتم صياغة مسودة جدول أعمال تضم جميع الأوراق ليبدأ نقاشها في الجلسة المقبلة يوم الأربعاء.