يوسف البنخليل
تطرق الكاتب يوسف البنخليل بمقاله أمس «العمالة الأجنبية.. ضحية التسييس؟» إلى وزير سابق قد احترف الحديث عن مخاطر العمالة الأجنبية في دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت له تصريحات بهذا الشأن، وتارة يؤكد أن دول المنطقة مهددة باحتلال أجنبي عبر هذه العمالة، وتارة أخرى يصرح أن هذه العمالة خطرة على الثقافة الخليجية ويجب معالجتها وتقليل أعدادها!
تصريحات هذا الوزير كانت مقنعة ومنطقية دائماً، ولكن لم يكن متوقعاً أن تكون لها أبعاد سياسية تقوم على نزعة شوفينية لدى التيار الراديكالي الذي يؤمن به هذا الوزير ويدعم أفكاره.
فما إن انتهت أحداث الأزمة الأخيرة، إلا وتعرضت العمالة الأجنبية في البحرين لهجمة شرسة من الجماعات الراديكالية التي استهدفت أمنهم الشخصي، واستهدفت منشآت عملهم، ولم تخجل أبداً من تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بالعبوات الناسفة في عدد من المناطق.
سلمان ناصر
أخي العزيز الأستاذ يوسف بن خليل أتفق معك في كل ما قلته وزد على ذلك الوزير السابق لم يتناول القضايا العمالية من جانب حقوقهم الإنسانية وليس أدل من قراءة تقارير تلك الوزارة من حوادث متعاقبة أدت إلى إزهاق الأرواح والإصابات الجسيمة وجزء كبير من تلك القضايا كانت نتيجة تقاعس أو إهمال بقصد أو دون قصد بعملية المراقبة علي المنشآت المعنــــية بسكن العمالة الوافدة من قبل مفتشين الوزارة،، والحـــوادث العمالية تستمر !!!
محمد
مقالك اليوم يا أستاذ يوسف أثار شجوني وزاد من مخاوفنا عليك فكل من يتكلم عن الوزير السابق (النافذ) يتم محاربته ولا أدل على ذلك مما حدث مع كاتبة حقوقية وضعت أصابع الحقيقة في عيني الوزير ذي الأجندات المزدوجة فكان جزاؤها الإقصاء والإبعاد نتمنى أن لا تطالك يد هذا الشخص وزمرته.
دغبوس
يا سيدي الفاضل، أحسنت صنعاً في إلقاء الضوء على ما يمكن استخلاصه من عبر من مواقف الوزير السابق المرتدي زيفاً ومخادعة قناعه العروبي المخاتل والكاذب.في اجتماعات مكتب وزراء العمل الخليجيين والذي يتخذ البحرين مقراً له ولم يكن مجرد مصادفة أن يكون الوزير الحالي أحد كبار موظفيه كان سعادته يحترق ألماً على مستقبل عروبة الخليج وفقدان هويتها القومية على يد العمالة الوافدة وكان مع سعادة الوزير الذي ذهب بنفسه وهو الوزير المسؤول إبان ذروة أزمة احتلال السلمانية إلى أمريكا فقط لحجز موعد كشف طبي على والده وحين عودته من المطار كان الاتصال الهزلي المضحك الذي أجراه مع تلفزيون البحرين مباشرة على الهواء يمثلان نمطاً فضحت أحداث فبراير حقيقة أمرهم وسوء نواياهم ولا وطنيتهم!! . لا ينبغي أن ينسى الناس فالجرح في صدر الوطن لايزال ينزف وهما ضمن كتيبة الطاعنين.