سوسن الشاعر


تقول الكاتبة سوسن الشاعر في مقالها أمس «نوم العوافي» إن التسويق للبحرين لا يحتاج في أحيان كثيرة لصلاحيات واختصاصات وربما لا يحتاج لضوء أخضر، يحتاج فقط لروح المبادرة ولإرادة وتنفيذ وحب من القلب. نحن خرجنا من أزمة شوه فيها أعداء الوطن صورة أمهم البحرين بكل ما أوتوا من قوة ونحن اليوم نجتهد لإعادة بريق وجهها مرة أخرى ومحو آثار الجريمة التي ارتكبها من خان الوطن. لولا زينة العيد الوطني لما شعرنا نحن قاطني المحافظة الوسطى بخليجي 21، فلم تكن هناك مبادرة ذاتية تحركت وحولت حدثاً كخليجي 21 إلى فرصة للتسويق للبحرين في جميع المحافظات وبالأخص الوسطى. فلا أعلام للدول المشاركة ولا لوحات ترحيبية ولا توظيف يخدم المحافظة للحدث الكبير الذي يجري فيها، ألم تكن هذه واحدة من الفرص الثمينة التي كان يجب توظيفها للترويج للبحرين لجمالها.
بو عبدالله
عزيزتي أم بسام كلنا مقصرون وكلنا يتحمل جزءاً من المسؤولية وهذا التقصير يحتم علينا معالجته معالجة جذرية والدور الأكبر في ذلك يقع على مؤسسات الدولة كلها وأيضاً على أصحاب الأقلام أمثالكِ وعلى مؤسسات المجتمع المدني بشتى أشكالها وكذلك الأفراد في المجتمع علينا أن نتخلص نهائياً من معالجة الأمور الطارئة أو الاعتيادية في وطننا بطريقة الفزعة والهبة الآنية علينا الرجوع لمشاكل وقضايا تعرض لها وطننا في السابق وننظر إلى طريقة علاجنا لها وما هي نتائج ذلك العلاج والاستفادة من ذلك. ((العليق لا ينفع للخيل ليلة السباق)) علينا التخطيط والدراسة لكل مناحي حياتنا لكي نعود إلى قوتنا السابقة وبشكل أكثر مما كان.
adel
البحريني الشريف المحب لأرضه وشعبه ويفدي وطنه بكل ما هو غالٍ.. لا يطالب الدولة بأن تفعل وتوفر وتسدد، بل هو جزء من البنيان المرصوص. درس الانقلابيون كيفية سرقة البحرين وعاونهم على ذلك نوم العوافي الذي أغرق طائفة برمتها وجعلها تترك الدراسة الجادة والعمل في شتى المجالات لمن يخطط ويدبر.. فلح في الشكوى من المسؤولة عن البعثات.. لكنه لم يحرك ساكناً.. وإلى الآن يفلح في توجيه اللوم والعتاب ووضع المخططات للإطاحة بالمنافس على زعامة المسرح!
ألا بعداً لعاد كما بعدت ثمود..!!
سنام الجمل
أيتها الشهمة النبيلة، لقد كنت، ولاتزالين، للبحرين الوادعة الواعية المتحضرة، نعم العضد وخير السند وأقدر المروجين لقيمها وقيمتها.كم هو مؤلم لهذه البقعة النموذج لجوارها ومحيطها وهي الأم الرؤوم لبنيها أن تتحمل هذا الكم من العقوق! حفظك الله لها وحفظ البحرين لناسها ومحيطها. لكم أعطت!.