قدم مسؤول ديني بلغاري يُنتقد لنمط عيشه الميسور جداً، ساعته الفاخرة إلى كنيسة للسماح بدفع فاتورة الكهرباء، على ما أفادت الكنيسة المعنيّة.
وقالت الكنيسة الواقعة في بلوفديف (جنوب بلغاريا) في بيان إن "متروبوليت بلوفديد نيكولاي قدم للكنيسة إحدى مقتنياته الشخصية القليلة وهي ساعة روليكس طالباً أن تباع لدفع فاتورة الكهرباء".
وقد تضاعفت قيمة فاتورة الكهرباء في بلغاريا في يناير/كانون الثاني مقارنة بكانون الأول/ديسمبر الأمر الذي أثار تظاهرات يومية في كل أرجاء البلاد ودفع إلى استقالة حكومة اليمين الوسط برئاسة المحافظ بويكو بوريسوف.
والتدفئة بواسطة التيار الكهربائي منتشرة جداً في بلغاريا بسبب عدم وجود شبكة توزيع غاز متطورة.
وانتخبت الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية بطريركاً جديداً عليها في 24 فبراير/شباط.
وغالباً ما تُنتقد بسبب تبرعات أغنياء جدد يحاولون تحسين سمعتهم. وقد علقت الصحف البلغارية مطولاً على ساعة المتروبوليت نيكولاي من ماركة "روليكس" الفاخرة، وعلى سيارة نظيره كيريل في فارنا وهي من نوع "لينكولن".