رويترز - أعلن بنك أوف أمريكا أمس الخميس تراجع أرباحه في الربع الأخير من العام الماضي على أساس سنوي بسبب تجنيب المزيد من المخصصات لتسوية مشاكل مرتبطة بالرهون العقارية ناجمة عن الأزمة المالية. وبلغت أرباح ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة 700 مليون دولار أو 3 سنتات للسهم مقارنة مع ملياري دولار أو 15 سنتا للسهم في الفترة نفسها من العام السابق.
وقال بنك أوف أمريكا في السابع من يناير إن نتائج الربع الأخير ستتضمن بنوداً استثنائية تشمل مخصصات مرتبطة بالرهن العقاري بأكثر من 5 مليارات دولار وإعفاءات ضريبية بقيمة 1.3 مليار دولار ومخصص بقيمة 700 مليون دولار يتعلق بقيمة ديونها.
وتعززت نتائج البنك بتراجع مخصص القروض الرديئة إلى 2.2 مليار دولار من 2.9 مليار قبل عام. وسجل بنك أوف أمريكا أيضاً زيادة نسبتها 58% في رسوم العمليات المصرفية الاستثمارية مقارنة مع مستواها قبل عام.
ولتعزيز الأرباح أطلق البنك في 2011 برنامج خفض للنفقات يهدف لتقليص النفقات السنوية بثمانية مليارات دولار بحلول منتصف 2015. وتراجعت نفقات البنك إلى 18.4 مليار دولار في الربع من 18.9 مليار قبل عام باستبعاد مخصصات لانخفاض قيمة الشهرة في الفترة المقابلة من العام السابق.