هنأت دار المحرق لدار الوالدين، التابعة لجمعية الكلمة الطيبة، رئيسها الفخري رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني على حصوله على وسام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، في دورتها السنوية العاشرة محلياً والسادسة عربياً، والتي جرى احتفالها صباح أمس الأربعاء برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة.
وقال رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن محمد بوهزاع أن الجمعية لديها برنامج متكامل عن العمل التطوعي تنفذه بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، بجامعة العمل العربية، ونجحت في تعزيز ثقافة التطوع لدى مختلف شرائح المختلف بفضل التعاون مع الشخصيات الوطنية البارزة، ومنهم معالي خليفة الظهراني، الذي كان لرعايته الفخرية لدار المحرق لرعاية الوالدين أبلغ الأثر في تطوير الأنشطة والبرامج بالدار، ونشر روح التماسك الاجتماعي بين منتسبيها، بل وتحفيز المنتسبين والمنتسبات على تطوير برامج تطوعية يشاركون في تنفيذها.
وأكد أن منح الظهراني لوسام العمل التطوعي، هو تكريم لكل المتطوعين والمتطوعات على أرض مملكة البحرين، كما أنه محفز رائع يدفعنا للمضي قدماً في مسيرة العمل التطوعي، حيث جاء تكريم معالي الظهراني وفوزه بالجائزة العربية، تقديراً لعطائه الإنساني في العديد من الجمعيات الأهلية ومن بينها دار المحرق لرعاية الوالدين، وعبر مساهماته التطوعية في العديد من البرامج والمشاريع المقدمة لكافة شرائح المجتمع البحريني، وخصوصاً كبار السن والشباب.
وأضاف بوهزاع: باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة ومجلس أمناء دار المحرق لرعاية الوالدين وكافة المنتسبين والمنتسبات نبعث بأحر التهاني والتبريكات لمعالي خليفة الظهراني على فوزه بهذه الجائزة العربية التي تعكس مدى تطور تجربة العمل التطوعي في ظل المشروع الإصلاحي لقيادتنا الرشيدة.
وثمن رئيس الكلمة الطيبة جهود معالي خليفة الظهراني، معتبراً أنها تجسد نموذجاً رائعاً للعمل التطوعي، الذي يفتح ميدانه الأبواب لكل الأجيال لكي يخدموا مجتمعهم ووطنهم ويعطوا بصمة قوية للمجتمع الأهلي فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة، مختتماً بالتأكيد بأن رعاية معاليه لدار المحرق، ورعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للكلمة الطيبة، بمثابة نموذج لجمع الجهود من أجل إعمار الإنسان والمجتمع والوطن.