كتب – مازن أنور:كشف رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال بأن ترشحه لانتخابات الرئاسة في الاتحاد الآسيوي هو مشروع، مؤكداً وجود مساندة من الدولة على الجانب السياسي للفوز بكرسي الرئاسة، مبيناً بأن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وكذلك وزير الشباب والرياضة وإبراهيم عبدالملك سيكون لهم ثقل على مستوى العلاقات الخارجية.جاء كل ذلك في حوار مطول خص به السركال الملحق الرياضي بصحيفة الاتحاد الإماراتي وقال السركال في الحوار “لماذا ينسحب السركال، ولماذا لا ينسحب الشيخ سلمان؟، وعوامل الفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي، ليست مبنية على الخبرة ولا التاريخ السابق، بل مبنية على العلاقات، والشيخ سلمان له فرصة، وأنا كذلك لدي فرصة، والشيخ سلمان يعتمد على دعم الشيخ أحمد الفهد، وأنا أيضاً لدي علاقات وقوة الفهد ليست من واقع منصبه في رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، بل بقوة العلاقة بينه وبين صاحب الصوت نفسه، بسبب سنوات الخبرة له في المجال”.واعتبر يوسف السركال بأن فوز المنتخب الإماراتي بلقب كأس الخليج سوف يدعمه في الانتخابات ولكن ليس بشكل أساسي، كما أشار السركال بأنه يمتلك 28 صوتاً بشكل مبدئي في الانتخابات ومع ذلك فإنه لا يعد بأي مفاجأة.وحول الشخص الأجدر بالرئاسة قال السركال “قياس من الأجدر من خلال السيرة الذاتية، ووجودي في الاتحاد الآسيوي كشخص مؤثر وفي المكتب التنفيذي ويتم سؤال الأعضاء عن يوسف السركال، وهل مؤثر أم لا وإدارته للحوار ويستحق الدعم أم لا، وقوتي في غرب آسيا مع كل العواصف، ولدي الإحساس من خلال معلومات عندي، ولو أعرف أن غرب آسيا ليست معي ما طرحت التصويت السري وانسحبت”.ونفى السركال أن يكون هناك شراء أصوات في انتخابات الاتحاد الآسيوي، ولو كان الأمر موجوداً، فالكل لديه حذر، وهناك رقابة في شراء الأصوات، ولا يمكن أن يحدث ذلك في هذه الانتخابات قائلاً “على المستوى الشخصي لا أضعها في حساباتي”.وبين السركال بأن عدم مناقشة موضوع المرشح العربي لانتخابات الرئاسة في الاتحاد الآسيوي في المؤتمر العام قال السركال “لو ناقشنا القضية سوف يحدث انشقاق، ولو فعلنا هناك دول أخرى، غير خليجية ستأخذ موقفاً”.وأكد السركال أنه لم يستشر محمد بن همام في ترشحه، وأن بن همام لم يقدم له على المستوى الشخصي أي خدمات، ولم يسانده في الترشح لأي منصب، وعلاقته به شخصية، ولو أن البعض يرى أنني امتداد له، فأتمنى أن أسير على دربه الإيجابي، أما سلبياته فأعرفها جيداً.وبشأن فرصة المرشح قال السركال “لو حصل في المرحلة الأولى من التصويت على ثلثي الأصوات وهذا مستحيل عندها سوف ينجح، وإذا لم يحصل على الثلثين سوف يخرج مرشح عربي ويكمل الثاني ضده، والمفروض أن الأصوات العربية تصب في مصلحة المرشح العربي، وأتوقع أن تنحصر في انتخابات الاتحاد الآسيوي في 3 شخصيات”.