كتبت - نورهان طلال:
عبر عدد من الشباب عن انزعاجهم من حزام الأمان، واصفينه بالقيد الذي يخنق حركتهم داخل السيارة، مبينين أنهم استخدموا الحزام في الشهور الأولى من بداية تعلمهم القيادة، لكنهم بعد ذلك سئموا منه.
ومن جانبهم رأى بعض أولياء الأمور أن وجود الزوجة في السيارة يغني عن ربط الطفل في كرسيه، معبرين عن إيمانهم بأن كرسي الطفل يقيده داخل السيارة ويمنعه من الاستمتاع بالألعاب الخاصة به.
وفيما اعتبر الشاب حاتم أن الحزام إعاقة تخنقه أثناء السير خصوصاً القيادة على الطريق السريع، قال الشاب حذيفة إنه من نوعية الشباب التي تتحرك كثيراً داخل السيارة مما يجعله لا يرتدي حزام السلامة. وذكرت الشابة هبة أنها كانت تستخدم الحزام في بداية تعملها خوفاً من الحوادث، وقد تحول بمرور الأيام إلى قيد خانق.
من جهته أكد ولي الأمر محمود أنه يستخدم كرسي الأمان للأطفال طالما أن زوجته معه في السيارة.
بدورها ذكرت الأم مريم أنها تترك طفلها دون كرسي في الخلف لكي يمرح ويلعب، لكنها تشترط على زوجها أن يقود السيارة بهدوء، مع عدم الغفلة عن ابنها.
وأكدت أم علي أن الكرسي عائق للطفل يجعله يبكي لإحساسه بأنه مقيد، والأطفال يحبون الانطلاق حتى لو كانوا داخل السيارة. وعلق أبوسالم: منذ سنوات عدة كنا نسمع الأخ عبدالعزيز بوحجي في الراديو ينبهنا لوجود ازدحام في مكان ما، وكان ينبه كل يوم شريحة غير قليلة من الناس بمخاطر السياقة المتهورة، وكان أمراً مفيداً بالفعل. وقالت أم فاطمة: كانت هناك حملات توعية للشباب بضرورة استخدام حزام الأمان، لكن هذه الحملات قلت عن السابق، وأحب أن تعود كما كانت، من خلال مختلف الإعلانات. فيما رأى ولي الأمر خالد أن الحكومة تنفق الكثير من أجل التوعية لكن دون جدوى، فالشباب يسمع ويقرأ لكن لا ينفذ، لذا يجب تطبيق الغرامات بشكل أكثر صرامة لكي يتعظ الشباب.