عواصم - (وكالات): قتل 12 شخصاً في انفجار في حلب تضاربت المعلومات حول أسبابه، في حين شهدت مناطق في محيط دمشق وريفها سلسلة من الغارات والقصف المدفعي للقوات النظامية السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل صحافي فرنسي من أصل بلجيكي برصاص قناص في حلب، بينما تدور اشتباكات عنيفة الجمعة بين مقاتلين أكراد وآخرين معارضين للنظام السوري غالبيتهم من الإسلاميين في مدينة حدودية مع تركيا.
ولقي الصحافي أيف دوباي مصرعه «إثر إصابته برصاص قناص خلال اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية بالقرب من سجن حلب المركزي في ريف حلب».
وعرض ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لجثة الصحافي وبطاقته.
وكان دوباي يعد تقارير لمجلة «آسو» «اقتحام» المتخصصة بالشؤون العسكرية.
ميدانيا، قال المرصد السوري ان «اشتباكات عنيفة» تدور بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد يستخدمون «المدفعية الثقيلة ودبابة»، في مدينة رأس العين الحدودية في محافظة الحسكة شمال شرق البلاد.
ومنذ بداية النزاع، سعى الأكراد للنأي بنفسهم عن الصراع رغم اتهامهم من قبل المعارضة بالعمل لحساب نظام الرئيس الأسد الذي انسحبت قواته من مناطق كردية عدة.
وحملت التظاهرات الأسبوعية التي ينظمها الناشطون المعارضون كل يوم جمعة عنوان «جمعة جامعة الثورة، هندسة الشهادة».
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق عدة في محيط دمشق بينها عربين وداريا، مع استمرار محاولة القوات النظامية السيطرة على معاقل للمعارضين.
من جهة أخرى، قال المرصد إنه عثر على جثامين 11 رجلاً مجهولي الهوية بالقرب من أحد الحواجز العسكرية في بلدة عدرا.
وأدت أعمال العنف في مناطق مختلفة أمس إلى مقتل 81 شخصاً.