أكد الجيل الذهبي لكرة القدم استحقاقه لقب “منتخب الأحلام” بكل جدارة بعد أن أكمل مشواره الناجح ليحقق حلماً جديداً للإماراتيين بتتويجهم أبطالاً للخليج للمرة الثانية في تاريخهم.
ويعتبر بطل “خليجي 21” امتداداً للمنتخب الذهبي الذي حقق بطولة الخليج للناشئين ليتبعها بكأس آسيا للشباب, قبل أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه بتأهله لنهائيات أولمبياد لندن 2012.
وما يزيد من فخر الإماراتيين الأداء الراقي الذي قدمه المنتخب طوال مباريات البطولة حيث يعتبر “الأبيض” الفريق الأفضل فنياً على مستوى البطولة دون منازع نظراً لترابط خطوطه الثلاثة وانسجامها, فضلاً عن امتلاكه لأكثر من لاعب قادر على تحويل دفة المباراة وعلى رأسهم الواعد “عموري” أفضل لاعب في البطولة.
وقدمت كتيبة مهدي علي أداءً متزناً حيث بدت الصلابة واضحة في خطوطه الخلفية, بينما تكفل الحارس المتألق علي خصيف بباقي المهمة.
أما هجومه فكان العلامة الفارقة نظرا لتنوع الحلول و قدرته على ضرب أعتى الدفاعات معتمداً على تمريرات “عموري” الساحرة و النجاعة الهجومية للثنائي أحمد خليل و علي مبخوت, فضلاً عن لمسات المخضرم إسماعيل مطر الذي كان الورقة الرابحة للبطل.
الإنجاز الخليجي رفع سقف طموحات الإماراتيين, خاصة إذا ما علمنا بأن معدل أعمار المنتخب لا يتجاوز الـ 24 عاماً وهو ما يتيح مجالاً كبيراً لسحب نطاق الإنجازات لنطاق أوسع, ومن يدري لربما نشاهد رفاق “عموري” قريباً في نهائيات كأس العالم في البرازيل.







نجم الفريق والبطولة - عمر عبدالرحمن

فرض اللاعب اليافع عمر عبدالرحمن “عموري” نفسه نجماً مطلقاً لبطولة “خليجي 21” بعد أن حجب نور شمسه سطوع نجم الآخرين!
وخطف “ميسي الخليج” كما يطلق عليه عشاقه إعجاب المتابعين بمهاراته الفذة وتمريراته الساحرة, ناهيك عن قدرته الفائقة على المراوغة والاحتفاظ بالكرة في أصعب المواقف.
كما سجل صانع الألعاب الموهوب هدفين لا يقدران بثمن كان أحدهما في المباراة النهائية حيث تلاعب بدفاعات المنتخب العراقي في لقطة سينمائية قبل أن يصيب مرمى الحارس المتألق نور صبري, فيما لا يقل هدفه الأول روعة وجمالية حيث نجح في افتتاح مسلسل أهداف “الأبيض” في البطولة عبر ركلة حرة بارعة في شباك المنتخب القطري على طريقة اللاعبين الكبار.





مدرب الفريق - مهدي علي

أصبح المدرب الإماراتي مهدي علي مثالاً يحتذى به المدربين المحليين في منطقة الخليج بعد أن أثبت بما لا يدع مجالاً للشك إمكانياته الفنية الفذة وقدرته على مقارعة أفضل المدربين العالميين لينجز ما لم يتمكن غيره من تحقيقه. وواصل مهدي علي في “خليجي 21” نجاحاته السابقة مع “منتخب الأحلام” الإماراتي الذي تعود على تحقيق الإنجازات منذ بدايته في مرحلة الناشئين مروراً بمنتخب الشباب وانتهاءً بالفريق الأولمبي تحت 23 عاماً والذي حقق إنجازاً تاريخياً بتأهله لنهائيات أولمبياد لندن 2012.
مهدي علي واصل جني ثمار عمله المضني في البحرين بعد أن قدم أفضل فرق البطولة من الناحية الفنية, حيث ظهر “الأبيض” بصورة زاهية نظراً لترابط خطوطه وجمالية أداؤه, فضلاً عن التأثير الواضح الذي يضفيه قراءته السليمة وتبديلاته المميزة في تغيير سير المباراة لمصلحة فريقه.






الإمارات

السبت 05/1/2013
21:15 قطر - الإمارات 1-3

الثلاثاء 08/1/2013
19:15 البحرين - الإمارات 1-2

الجمعة 11/1/2013
17:45 الإمارات 2 - عمان 0
الثلاثاء 15/1/2013
16:15 الإمارات 1 - الكويت 0



القائمة التقييم

عبد العزيز هيكل
عبد العزيز صنقور
اسماعيل الحمادي
أحمد خليل
ماجد حسن
محمد فوزي
عامر عبدالرحمن
حبوش صالح
علي خصيف
خالد عيسى
علي العامري
عبدالله موسى
خميس اسماعيل
علي مبخوت
وليد عباس
محمد أحمد
داود سليمان
مهند العنزي
عمر عبدالرحمن
حبيب الفردان
حمدان الكمالي
سعيد الكثيري
إسماعيل مطر