كتب - عبد الله إلهامي:
يشكو أهالي الزلاق من قلة اهتمام الجهات الخدمية باحتياجاتهم، مشيرين إلى أن هناك بطئاً في تنفيذ المشاريع، إضافة إلى تأخر طويل في إعادة تأهيل الشوارع ورصفها بعد الحفريات التي تتم لإنفاذ مشاريع بعض الجهات، كما يتوزع النقص في المشاريع الخدمية بين تنمية حضرية واجتماعية وإسكانية.
الأهالي يؤكدون أن البنية التحتية بمجمع 1056 بحاجة إلى تأهيل من حيث زيادة مصارف مياه المجاري وشبكات مياه الأمطار وتأهيل الشوارع ورصف الطرق، وكل ذلك بسبب ترهل البنية التحتية، ما يؤدي إلى تجمع مياه غسيل السيارات والاستخدامات العامة، إضافة إلى انبعاث رائحة كريهة من محطة الصرف في المجمع المشار إليه، تضر بشكل كبير الأهالي القاطنين بجواره.
وطالب الأهالي وزارة التنمية الاجتماعية بإنفاذ مركز الزلاق الاجتماعي الذي وعدت به منذ فترة طويلة، حيث خصصت الوزارة بحسب عضو بلدي الجنوبية بدر الدوسري أرضاً للمشروع قبل ما يقارب الست سنوات، إلا أنه مازال قيد الإنشاء منذ ذلك الحين، مشيراً إلى أن فئتي الشباب والمسنين بحاجة ماسة إلى مثل هذه المشاريع.
من جانب الطلبات الإسكانية لأهالي الزلاق، فإن عددها يصل إلى 350 طلباً، في حين تعمل الوزارة على بناء 200 وحدة كان يفترض أن تنتهي نوفمبر من العام الماضي، إلا أن العديد من الخدمات لم تكتمل بعد، وبحسب ما يؤكد الأهالي فإن أحد أسباب تأخر المشروع تعود إلى أن الوزارة بنت الوحدات بمساحات كبيرة، ثم عادت وقلصت تلك المساحات، وبعد مطالبات نيابية تحولت المخططات إلى المساحات الحالية ذات حجم مقارب للأول.
مقبرة الزلاق تفتقر كذلك للعديد من المرافق مثل وجود مظلات التعزية ورصف بعض الممرات، إضافة إلى الاحتياجات الأخرى المتنوعة كالطوب والطين وأدوات غسيل الأموات، الأمر الذي يوجب على وزارة الأوقاف بحسب الدوسري تلبية احتياجات الأهالي من خلال بناء جامع ثان بمجمع 1056 في الأرض المجاورة لمسجد عثمان بن عفان، وذلك ليستوعب عدداً أكبر من المصلين في صلاة الجمعة والأعياد.
أما صيادو الزلاق فناشدوا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء توجيه المسؤولين للمبادرة بإنشاء الفرضة في المكان المخصص لها، إضافة إلى استملاك قطعتي الأرض المحاذية لها لتحويلها إلى مخازن ومظلات. كما طالب الأهالي المسؤولين بتخصيص مجلس عام لأهالي الزلاق وساحة لمصلى العيد والاحتفالات والمناسبات.