انتصار البنا

تحدثت الكاتبة انتصار البناء بمقالها « حديث الطائفية فوق أمواج الفوضى العربية (2) « عن سبع نقاط في الحديث الطائفي فقالت الحديث عن الطائفية هو حديث في الأيديولوجيا العابرة للقارات، إنه حديث يتجاوز المفاهيم الوطنية والقومية إلى الحديث عن الوحدة الإسلامية، حسب تصور كل طائفة طبعاً، في الماضي كانت تلك ميزة «إسلامية» تروجها الأحزاب الإسلامية وتضرب بها التيارات اليسارية والليبرالية، أما اليوم وقد بدأت مغانم تلك الحجة تُجنى ثمارها فقد بدأ الكثيرون يستشعرون خطر تلك الأفكار الأيديولولجية على الهوية الوطنية وعلى الأمن الوطني!!
وتضيف ثمة حدث مهم في الأسبوع المنصرم وهو زيارة وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي لمصر حيث التقى شيخ الأزهر الإمام الأكبر د. أحمد الطيب الذي وجه دعوة لإيران عبر صالحي تتضمن إعطاء المواطنين السُنة في إيران حقوقهم المذهبية والسياسية كاملة، هل الوقوف عند حدود التصريحات هو دور الأزهر الشريف وحدود إمكاناته؟
والمعتقلات، ويبدو الاستقطاب على أشده في دول الخليج العربية بسبب التعددية المذهبية فيها، فبعد سقوط العراق في أيدي الأحزاب السياسية الشيعية الموالية لإيران، اشتدت المعارضة الشيعية في كل من البحرين والقطيف، وارتفع سقف مطالبها خارج الإجماع الوطني، وإن دول الخليج العربي تعمل الآن على ضبط موازين القوى الاستقطابية فيها، وهي ما بين التيارات الدينية الشيعية والسنية بمختلف مدارسها، وما بين دور الحكومات في إرساء التوازن، وبين التوافق مع حركات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وتطوير أدواتها الديمقراطية، فكيف ستضبط هذه الدول هذه المعادلة متعددة الأطراف؟ وهل ستلعب مصر «الإخوانية» دوراً في هذه الاستقطابات عبر علاقتها بالتكوينات الإخوانية في الخليج واختلافها مع المدارس السلفية الخليجية وتطوير علاقتها بإيران؟ ربما يكون عام 2013 هو العام الذي سيجيب عن هذه التساؤلات.

صالح حجازي
الأخت إنتصار مقال جاد بأدوات علمية وكله يحتاج إلى قراءة متأنية وجادة ولكن سأُعلق على نقطة واحدة هي أن حضرتكِ تصفين دائماً الإخوان المسلمين بأنها ضمن التيارات الدينية السُنية في العالم العربي والحقيقة غير ذلك تماماً فهو تيار شيعي وإذا أحسنَا الظن فهم تيار شيعي الرأس سُني الأطراف والأطراف في تنظيم الإخوان ليست لها قيمة على الإطلاق هم عبارة عن قوالب من الطوب ترصها الرأس كماً وكيفما تشاء والنقطة الأخيرة هي أنكم تظلمون الدين بتسميتكم لهذه التيارات الباراجماتية بالتيارات الدينية سواء كانت الإخوان أو حزب الله أو الحوثيين أو الوفاق أو حزب الدعوة في العراق أو عصابات نمر النمر في القطيف أو نهضة الغنوشي، وأما تصريحات مرسي في إيران فهي بالاتفاق معها تُقية ولن نتكلم عن شيخ الأزهر حفاظاً على هيبة هذا الصرح العلمي الجليل المهيب
الغيداق
سيدتي،، جذبني العنوان فدخلت وراق لي التجول بين سطورك تسلمين أختي على المقال، الفاضلة انتصار نحن أمة تعلقت بماضيها حتى أضاعت حاضرها للأسف أصبحت اللحى والثياب القصيرة هي رمز الدين وليس الأخلاق،، تتقلب الأهواء والمصالح !!! على جمر المطامع، الغيداق،