بلغ حجم التمويلات التي قدمها بنك البحرين للتنمية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة للعام 2012 لجميع البرامج التمويلية 41.6 مليون دينار مقابل 28.6 للعام 2011 وذلك بواقع 1228 تمويلاً مقابل 1136 تمويلاً. كما بلغ حجم القيمة المضافة التي حققتـــــها المشروعات الممولة 17 مليون دينار مقارنةً بـ 11 مليـون دينار للعام 2011، أي بنسبة زيادة قدرها %55، فيما ارتفع مؤشر فرص العمل الجديدة التي وفرتهــــا هذه المشروعات بنســـبة %13، حيث بلغت فرص العمل 2926 فرصة مقابل 2589 للعـــام 2011.
وارتفــــع حجـــم التمويـــــلات والقروض المقدمة للمشاريع الصغيـــرة والمتوسـطة %46، تحقيقاً لهدف البنـــك في خلق المزيــد مـــن رواد الأعمـــال البحرينيين، وتشجيعهم على اقتناص الفرص الاستثمارية، وزيادة طاقاتهــــم الإبداعية، إلى جانــب خلــق المزيـــد من الوظائــــف للبحرينيين. وشملت المشروعات الممولة مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، منها مشروعات الصناعات الخشبية والصناعات الغذائية وصناعة الملابس والأقمشة والألمنيوم والصناعات الورقية وبناء وإصلاح السفن. وكذلك موّل البنك مشاريع في قطاع الخدمات والقطاعات التجارية والسياحية والإعلام والنشر والورش الهندسية والميكانيكية والإعلام والنشر والمؤسسات التعليمية والقطاع الصحي والنقل والشحن.
من جهته، قال رئيــس مجلس إدارة بنك البحريــن للتنمية الشيخ محمد بن عيســى بن محمد آل خليفة:«إن التركيز على المشــروعــــات الصغـيرة والناشئة وتطوير الخدمات غير المالية بالتوازي مع الخدمات المالية، ساهم في تحقيق المجموعة لهذه النتائج الجيدة والتي جاءت نتيجة جهود كبيرة من قبل إدارة ومنسوبي البنك، كما عكست نجاح الشراكة والتعاون بين مجموعة بنك البحرين للتنمية والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للبنك نضال العوجان: «إن هذه النتائج تأتي ترجمةً لخطة البنك الخاصة والتي تتوافق مع السياسات الاقتصادية لمملكة البحرين، حيث قدّم البنك خلال هذا العام تسهيلات تمويلية بلغت 1228 تمويلاً استفادت منها مؤسســات ومشروعات صناعية وخدمية متنوعة، وذلك يعود إلى خطـــة البنك الخاصة بإنشــاء فــروع له في مختلف المناطق للوصول إلى مختلف المؤسســات واستقــــطاب رواد أعمال جدد ونشر ثقافة ريادة الأعمال أو العمل الحر.