رفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه ورعاه بمناسبة نجاح استضافة مملكة البحرين لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين وما حققته المملكة من إنجاز في إخراج هذا العرس الخليجي بهذه الصورة المشرفة التي تليق بالسمعة الطيبة للمملكة، منوهاً سموه باهتمام ورعاية جلالة الملك المفدى لدورة كأس الخليج العربي لما لها من أهمية في دعم المسيرة الأخوية لأبناء دول مجلس التعاون القائمة على وحدة المصير والمحبة.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين لرعاية سموه لحفل اختتام الدورة ودعم الرياضة البحرينية والجهود التي يبذلها سموه في دعم مختلف الألعاب الرياضية مما كان لهذا الدعم الارتقاء بالحركة الرياضية البحرينية وتحقيق الإنجازات سواء المحلية أو العالمية، كما أعرب سموه عن شكره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لتوجيهات ومتابعة سموه لكافة الأمورلتنظيم الدورة حتى اختتمت بمسك ونال الإعداد والتنظيم إعجاب وتقدير الجميع، والشكر موصول إلى معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنفيذية للدورة في المتابعة والإشراف على كافة مجريات الدورة، وكافة الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات والتي ساهمت في تقديم كل ما لديها من عمل وجهد وعطاء أثبتوا خلالها قدرتهم وكفاءتهم في الاستضافة والإعداد والتنظيم لدورة الخليج العربي الناجحة.
وهنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منتخب دولة الإمارات الشقيقة بمناسبة فوزه بالدورة مشيداً سموه بالمستوى المتميز الذي ظهر لاعبو المنتخب الإماراتي وما قدموه من مستوى عال أهلهم للفوز بهذه الدورة، مؤكداً سموه أن هذا الفوز جاء بفضل دعم صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للقطاعين الشبابي والرياضي وما يحظى به هذان القطاعان من دعم واهتمام من قبل سموه، متمنياً سموه لجميع أفراد المنتخب الإماراتي والجهازين الإداري والفني كل التوفيق والسداد. وأثنى سموه بوقفة الجماهير البحرينية الوفية بجانب المنتخب الوطني الذي لم يحالفه الحظ رغم وصوله إلى الدور قبل النهائي، متمنياً للمنتخب الوطني التوفيق والنجاح في الدورات والبطولات القادمة.