كتبت - زهراء حبيب:
خفضت محكمة الاستئناف العليا أمس برئاسة القاضي عيسى الكعبي، وأمانة السر محمود الودياني عقوبة شابين مدانين في ثلاث قضايا حرق سيارات من السجن 15-9 سنوات، بواقع 3 سنوات في كل قضية.
وكانت محكمة الكبرى الجنائية الثالثة أدانت المتهمين بالسجن 5 سنوات في كل دعوى، وعليه تصل العقوبة إلى السجن 15 سنة في القضايا الثلاث، وطعن المدانون أمام المحكمة الاستئنافية التي أصدرت حكمها أمس بتخفيض العقوبة في كل دعوى من 5-3 سنوات.
تشير وقائع القضية إلى أن المتهمين تعرفا على بعضهما البعض عبر الإنترنت بعد نقاشهما حول اختلاف مذهبيهما، ومع الوقت تطورت العلاقة إلى صداقة جمعت بينهما، وتبادلا أرقام هواتفهما، وباتا يلتقيان ببعض بصورة مستمرة، وخلال أحدى الجولات قاما بشراء بنزين ووضعه في عبوات بلاستيكية، وأخذا يسرقان مجموعة من السيارات تم اختيارها بصورة عشوائية، حتى بلغ عدد السيارات المحترقة خمس، اثنتان منهم تحمل لوحات خليجية كانتا في موقف أحد الفنادق بالمنامة. وبعد حرق السيارتين دخلا الفندق وقضيا بعض الوقت هناك، ثم عاد كل منهما لمنزله. وبعد عمل التحريات تم التوصل إلى المتهمين اللذين كشفت شخصيتهما، واعترفا في التحقيقات بالجريمة، فأسندت لهما النيابة العامة تهمة الحرق الجنائي.