يوسف البنخليل


في مقالته المعنونة «في البحرين.. دولة داخل دولة» يقدم الكاتب يوسف البنخليل عدداً من الأمثلة على قيام الوفاق بدور موازٍ لدور الدولة الرسمي، وذلك من خلال عدد من الأنشطة والفعاليات، بل التنظيم الداخلي والمواقف السياسية، ومن الأمثلة التي يوردها الكاتب في هذا المجال؛ تأسيس المجلس العلمائي لمؤسسة موازية للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والصناديق الخيرية كموازية لنشاط وزارة التنمية الاجتماعية، إضافة إلى ما تقوم به الوفاق من خلال تكريم كرواد وأفراد وتوفير بعثات تعليمية..
ويختتم الكاتب مقالته بالقول «ليس مقبولاً أن يشعر المواطن بأن هناك دولة داخل الدولة، وهو ما يتعارض مع سيادة القانون وهيبة الدولة، ولا مجال للمساومة عليها طبعاً».

هشام
مأزق الوفاق أنها وضعت نفسها أداة من أدوات الاستراتيجية الإيرانية دون أن تعي وتدرس آفاق وحدود اللعب الاستراتيجي في البحرين، وعلى فكرة العراق بوضعة الحالي لا يمكن أن تكون له استراتيجية خاصة به، فهو ممزق بين استراتيجيات الآخرين.

mohammed
أخي الكريم.. المفروض أن نفتخر ونعتز بما لدينا من فكر يوازي الدولة، هناك رجالات يجب على القيادة الالتفات لها، لماذا نطالب بالرجل المناسب في المكان المناسب إذا كان أناس في الوفاق هذا الفكر لديهم، على القيادة احتضانهم وليس التخلص منهم، التخلص يعني استفراد الأجنبي بهم، لماذا تذهب العقول العربية خارج أوطانها؟ آسف عليكم من كتاب أنتم لا تساعدون القيادة!! أنا لا أوافق على دولة داخل دولة بل احترم هكذا عقول..
شمّام
يبدو أنك اخي الكريم تخلط بين ما يفترض أن تقوم به أية جمعية مدنية اجتماعية من رعاية وإعانة ذوي الحاجة وبين ممارسة أية جمعية سياسية لمهام الدولة السيادية والدستورية على أساس المماحكة واقتسام الشرعية. فقط لمجرد التبسيط؛ تخيل جسداً برأسين، ألا يعتبر ذلك تشوهاً خلقياً معيقاً ومرضياً يتطلب علاجاً جراحياً، أو لا تعتقد أخي أن تعدد الربابنة الممسكين بدفة السفينة يؤدي إلى غرقها بمن عليها وما عليها؟! ألا ترى في ذلك كارثة؟!.
ملاحظ
لضرب إسفين الوشاية في العلاقة بين الكتاب والدولة أنماطاً متعددة، لكن المؤكد أن زمن فعالية الاستعداء قد ولى!!.
طارق الزايد
شعب البحرين ينقسم إلى النحل أو الذباب نفس الفصيلة وكلهم بحريني بس الفرق في العمل؛ عمل يعطي عسل وعمل يعطي مرض في المجتمع. وشوفينية عيسى قاسم والتعصب القومي الأعمى للصفوية الإيرانية يجعل من الدولة في اتخاذ قرار للحزم دون تردد.
دغبوس
يا سيدي الفاضل.. مسلسل الخيانة مترابط الحلقات؛ الدولة الموازية المعشعشة في شرايين الدولة البحرينية التي ولدت من تزاوج غير شرعي بين الوفاق كجمعية سياسية يفترض بها وفقاً للقانون أن تمارس نشاطها خارج الانتماء المذهبي الطائفي وبين المجلس العلمائي الطائفي الفاقد لشرعية التأسيس ورضعت من ثدي إيراني ولازالت بيتمها وعزلتها وانسلاخها عن لحمتها المجتمعية وجوارها الخليجي تمثل امتداداً لمطمع إيران الصفوي الفارسي في امتلاك البحرين. تلك الدولة الموازية اللاشرعية تمثل حصوة تكلست في كلوة النظام الشرعي للدولة. وتضخمت ومضاعفاتها في ازدياد. محاولة الدولة تفتيت الحصوة المتكلسة في كليتيها عن طريق أشعة الليزر لم تفلح. يبدو أن الأمر، حفاظاً على سلامة النظام وصحة الوطن يتطلب اللجوء إلى استخراج الحصوة المتكلسة عن طريق الجراحة.
سلمان ناصر
الأستاذ يوسف البنخليل.. شكراً على التوصيف للواقع المعاش في البحرين. إن كل ما تقدمت به هو واقع نعيشه ونتجرع القهر منه، والسؤال؛ أين الإجراء على المجلس العلمائي؟ فلو زرت هذا الموقع سترى بدون هيكل، علماً بأن هيكل المجلس موجود لدى الوفاق والسبب الهروب من المحاسبة. إننا بحاجة إلى إجراءات صارمة كي لا تنجر مكونات سياسية أخرى لتباع نفس تلك الاستراتيجيات التي تعمل بها الوفاق.