سوسن الشاعر



تناولت الكاتبة سوسن الشاعر في مقالها أمس وتحت عنوان «فضحتم أنفسكم» عدداً من الأخطاء القاتلة التي أوقعت الوفاق بها نفسها إبان دورة الخليج لكرة القدم، والتي انتهت في البحرين الأسبوع الماضي، وكشف الكاتبة في مقالها عن سقوط أقنعة الوفاق أمام الممارسات التي قامت بها، خصوصاً في اليوم الأخير للدورة، حيث روجت إلى مسيرة «أكثر الحركات العنيفة في منطقة الخليج فيما يسمى بـ 14 فبراير».
وتساءلت الكاتبة عن جدوى الأعلام الوطنية التي ترفع في المسيرات وعن شعارات «إخوان سنة وشيعة» إذا كان الهدف الأكبر لهذه المسيرات والمظاهرات غير المرخصة هو النيل من الدولة والتخريب والحرق، بل والتحالف ضد منتخب البحرين الوطني الذي يمثل كل البحرين من كل الأطياف والأعراق.
تركي
مبادئ الوفاق طردك من البحرين وإسقاط النظام؛ هذا هو المختصر المفيد.. الوفاق عصابة إيرانية تريد طرد السنة وإحلال حكم خامنئي لا أدام الله ظله.
خالد المخضبي
دائماً في الصميم؛ بل وأظهر بعضهم كرهه الشديد لكل عربي وخليجي، وقد فازت البحرين بكل خيرينها مليون صفر في كأس الخليج العربي.. ومبروك للوفاق رؤيتها التي لا تملكها، بل توجه برموت كنترول.
علي
لماذا العجب؛ فالوفاق وحزب الله وجهان لعملة واحدة، الوفاق ليست بحرينية إنما هي منظمة إيرانية متطرفة تتبع لقاسم سليماني قائد فيلق القدس. من قال إن الوفاق تمثل شعب البحرين الشرفاء فهو مخطئ. التمويل يأتي للوفاق من أحمد الجلبي ومن أذناب إيران في الخليج أمثال عبدالحميد دشتي وصالح عاشور اللذين يجتمعون مع الوفاقيين في بيروت بين الحين والآخر ويقدمون الدعم المادي لهذه المنظمة التي روعت البحرينيين، وقتلت رجال الأمن الشرفاء وأحرقت بقنابل المولوتوت الممتلكات العامة والخاصة. لو كانت الوفاق في بريطانيا أو فرنسا أو أمريكا لشنت تلك الحكومات عليها حرب بلا هوادة ولاستخدمت جميع الأسلحة لإبادتها.
إبراهيم المهنا
مشكلة الخليجيين، أنهم يخدعون ببساطة بالأقوال ولا ينظرون للأفعال. إن من يتمعن بالمد الإيراني بالخليج يجد أن العرب سهلوا هجرة الإيرانيين والعراقيين لكونهم مضطهدين أيام الشاه في إيران وحزب البعث في العراق، ولم يلتفتوا للتنبيهات فتكاثروا وتمركزوا وأصبحوا هم أهل البلاد.
محمد القلاف
صباح الخير يا أم بسام.. كلامك وسام على راسي، ويقولج المثل «عمر الحرامي ما يترك وراه اثر»، يعني مهما نصحنة ومهما قلنا يبقى القلم في يدج وانتي الي اتنورينة ابمقا?تج الصحيحة، الله يوفقج دنية وآخرة ويخليلج بسام الي اهو اخوي وصديق الدراسة..
adel
أطيب تحية.. نعلم ما تريد الوفاق، ونعلم أجنداتها المعلنة والخفية، وذلك بجهودكم وجهود الوطنيين من أمثالكم.. لكن ماذا تفعل الجهات الرسمية والخاصة وباقي مكونات المجتمع؟ هناك شد وجذب وإدارة النار على القرص الخاص بكل فئة. عدم التوجه لتوحيد الأهداف والتطبيل مع إقصاء من يستحق التقديم وتقديم من يستحق التأخير. المشكلة في عدم التوجه للإبداع وإعطاء كل ذي حق حقة.. وسنظل ندور في هذه الحلقة المفرغة ببرلمان عاجز وتقديم من ثبت استغلاله لمنصبه، والله من وراء القصد. أذكر أول أيام الأزمة الانقلابية كيف كنت تنادين: «وينكم»، إلى الآن تنادي البحرين «وينكم؟».
الذواودي
والله الطائفية ضاربه ضرب عندهم؛ حتى مباراة الإمارات والعراق كانت وجوههم سايحة لما كانوا يسجلون هدفاً أو يهاجمون على مرمى العراق، ليش؟ ليش أقولكم ليش.. لأنهم مو خليجيون، أحسن واحد فيهم قال في النهاية إن الإمارات لعبت أحسن وبس هاردلكم..
الجرناس
السلام عليكم.. يا أم بسام أعتقد أنتي «تأذنين بخرابة»، على قولة المثل من زمان، هالجمعية مفضوحة نواياها، وأنا سبق وكتبتلج في رد على إحدى المقالات أن المعارضة الوطنية لا تختلف على ثوابت الوطن، وذكرت مثال من المعارضة المصرية في أيام مبارك وكيف ساندت الملف المصري بكل قوة لاستضافة كأس العالم ولم تعمل على تشويهه كما تفعل الوفاق، ولم تقل إن فوز مصر بالتنظيم هو فوز للنظام بل فوز لكل مصري، أما هذه الجمعية الإيرانية فتعتبر أي إنجاز للبحرين هو نجاح ودعم للنظام الحاكم لأن هواها إيراني.