شهدت شركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، عاماً مذهلاً في منطقة الشرق الأوسط، حققت خلاله ارتفاعاً بواقع 15% في مبيعاتها لكافة الموديلات مقارنة بالعام 2011. فسجل ممثل بورشه الإقليمي ارتفاعاً كبيراً في الطلب ساهم في دعم نمو المبيعات الإجمالية بحوالي %60 خلال خمس سنوات بين عامي 2007 و2012. ومع نهاية العام كانت الشركة قد سلمت 9171 سيارة إلى عملائها في المنطقة، وهو رقم قياسي يمثل ارتفاعاً قدره %15 مقارنة مع 7945 سيارة عام 2011.
وكانت أبرز ملامح هذا الإنجاز القياسي مبيعات شهر ديسمبر التي بلغت 1099 سيارة، وهو أعلى رقم سجلته شركة بورشه للمبيعات الشهرية على الإطلاق.
وقال المدير التنفيذي لشركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، جورج ويلز: «كان العام 2012 عاماً استثنائياً، فقد ارتفع الطلب على أهم موديلات السيارات بشكل كبير، بينما لاقت سيارات كايان و911 إقبالاً واسعاً لدى العملاء. كما تشهد الطلبات ارتفاعاً كبيراً على سيارات بوكستر وباناميرا جي تي أس التي أثبتت نجاحها الباهر. قمنا على مدى الاثني عشر شهراً الماضية بطرح المنتجات الجديدة، وهي استراتيجية أدت إلى نتائج رائعة».
ولاتزال شعبية سيارة كايان في ارتفاع مستمر في المنطقة، حيث ازدادت مبيعاتها بواقع 19% خلال العام، وساهمت أكثر من %60 من نتائج المبيعات الإجمالية للعام 2012.
إلى جانب النسخة البلاتينية من سيارة باناميرا التي طرحتها بورشه مؤخراً، تخطط العلامة للكشف عن سيارة كايان تيربو أس الجديدة في معرض قطر للسيارات، والذي يقام بين 29 يناير و2 فبراير 2013. تتمتع السيارة بمحرك قوته 550 حصاناً مما يضعها في صدارة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات لدى بورشه، ويجعلها إحدى أسرع السيارات الرياضية في الأسواق.
أما الجيل السابع من سيارة 911 كاريرا فقد حقق نجاحاً منقطع النظير في المنطقة خلال العام 2012، الأمر الذي واكب التوجهات العالمية من خلال بيع 1274 سيارة – أي ما يمثل ارتفاعاً قدره %95 بالمقارنة مع مبيعات العام 2011 التي بلغت 654 سيارة.
وفي سعيها لمواصلة رفع معايير التفوق في القطاع، تطلق بورشه سيارتي 911 كاريرا 4 و911 كاريرا 4 اس للمرة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك خلال معرض قطر للسيارات أواخر الشهر. وتضمن السيارة ذات التصميم المميز والدفع الكلي أقصى مستويات القيادة الديناميكية على مختلف الطرق وفي كافة الظروف الجوية.
وكان إطلاق الجيل الجديد من سيارة بوكستر العام الماضي قد لاقى ترحيباً واسعاً في المنطقة، ليحقق مبيعات مميزة في النصف الثاني من العام بلغت 227 سيارة.
وأضاف ويلز: «تتحدث النتائج عن نفسها، فمنتجاتنا تتميز بالشهرة الواسعة ومحبة العملاء ورغبة الجمهور باقتنائها في مختلف أنحاء المنطقة. كانت بورشه وستبقى دوماً أحد أبرز ملامح أسلوب الحياة الراقي ولا شك في الإرث العريق الذي تتمتع به العلامة التجارية».