يريد مدرب نيجيريا ستيفن كيشي أن يحذو حذو المصري محمود الجوهري الذي أحرز اللقب مرتين كلاعب وكمدرب وأن يفتح المجد له أبوابه بعد أن كان على الموعد لاعباً عام 1994 وصار قريباً منه مدرباً في 2013.
وكان الجوهري الذي توفي في سبتمبر الماضي، نجح كلاعب عام 1959، وكمدرب عام 1998. ويحث لاعب وسط تشلسي الإنجليزي جون اوبي ميكل مواطنه على صنع التاريخ وهو مدرب، «كيشي سبق أن أحرز اللقب كلاعب وأنا واثق من أنه سيصنع التاريخ وهو مدرب» مسلحاً بامتلاك المنتخب الحالي «مواهب فردية كبيرة وإذا ما استحضرنا جميع قدراتنا وعملنا على توظيفها في خدمة المنتخب كمجموعة نستطيع تحويل الحلم إلى حقيقة». ولا ترجح التوقعات كفة نيجيريا في الذهاب إلى آخر البطولة خصوصاً بعد فشلها في التأهل إلى نهائيات النسخة السابقة قبل عام، لكن كيشي له رأي آخر، ويقول في هذا السياق «لدينا منتخب يملك قدرة هائلة سيفصح عنها بالشكل المطلوب». ويضيف كيشي الذي سبق أن أشرف على منتخبي توغو ومالي في البطولة الأفريقية، «المشكلة هي في أن كثيرين لا يعرفون ما هو المنتخب الجيد. أنا أرى القوة في اللاعبين وهم عليهم أن يأخذوا مكانهم»، وهو كان أخذ مكانه كمدرب في نوفمبر 2011 خلفاً لمواطنه سامسون سياسياً، وعمل منذ ذلك الحين على بناء منتخب جديد كما يريده هو لا الآخرون. واستبعد كيشي بعض الأسماء المعروفة قبل معسكر المنتخب الأخير استعداداً للتظاهرة القارية التي يشارك فيها 176 لاعباً محترفاً، منهم بيتر اوديموينغي وابافيمي مارتينز وتاييه تايو. ويبرر كيشي استبعاد هؤلاء بالقول «أعرف أسماء كثيرة لم تلعب كرة القدم وعندما نبدأ العمل، يطرحون أنفسهم للمساعدة من أجل تحسين وضع اللاعبين فإذا كان هؤلاء اللاعبون الجيدون موجودين في الدوري المحلي، فلنختارهم عند ذلك ولما التوجه بعيداً؟».