دعا وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي في البحرين لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي بالأمور التي يتم التوافق عليها في جدول الأعمال من الأمور العالقة، للبناء على ما تم التوافق عليه من أجل الوصول إلى مزيد من التوافق الوطني، مشيراً إلى أن الدعوة تأتي بتوجيه سامٍ من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب لـ«الوطن» إن الدعوة للحوار «جادة وصريحة (..) الدولة أول من طرح مبادرة الحوار وجلالة الملك ذكر تكراراً أن أبواب الحوار مفتوحة»، مضيفة أن «تصريحات سابقة كثيرة أكدت أن الجميع يطلب الحوار، ويفترض أن تكون الأطراف المتجاوبة أول من يجلس على الطاولة». ولفتت رجب إلى أن «الحوار قريب، والمطلوب الآن الاتفاق على أجندة تحددها اتصالات مع جميع الأطراف»، مؤكدة أن ترتيبات الحوار في المحور السياسي ستبدأ بحيث تشمل كل المكونات السياسية وجميع فئات المجتمع. من جهته، رحب تجمع الوحدة الوطنية بالدعوة. وقال في بيان أمس إنه سينسق مع ائتلاف الجمعيات الوطنية لاتخاذ موقف موحد.