وصف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة بإحدى «لقاءات الخير المباركة للتشاور وتبادل وجهات النظر بشأن ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا وبخاصة في ظل ما تشهده منطقتنا والعالم من حولنا من تطورات وتغيرات نأمل أن نخرج منها بما يحقق آمال وطموحـات شعوبنا في كافة المجالات». وقال العاهل المفدى، في برقية شكر بعث بها إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين عقب انتهاء أعمال القمة العربية التنموية في الرياض أمس: «يطيب لنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتنا إخواننا أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية في أعمال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت في ضيافتكم حفظكم الله، أن نعرب عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لجلالتكم وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على ما قوبلنا به والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة عكست عمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين».
وأعرب جلالة الملك عن «أصدق مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا اللقاء الذي جمعنا بالإخوة أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول العربية للتشاور وتبادل الرأي حول كل ما يهم قضايا أمتنا العربية، وبما يحقق مزيداً من التضامن والأمن والاستقرار والتقدم والازدهار الاقتصادي لدولنا وشعوبنا».
وتمنى العاهل المفدى، في برقية الشكر، لـ»الملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار والرخاء واستمرار نعمة الأمن والأمان»، مضيفاً «ندعو الله مخلصين أن يحفظكم ويديـم عليكم نعمة الصحة والسعادة، ويوفقنا للعمل جميعاً من أجل خير ورفاه شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية».
وبعث جلالته برقية شكر مماثلة إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و زير الدفاع.