واصل الكاتب هشام الزياني أمس سلسلة مقالاته في الملحق الرياضي، والمتعلقة بتحليل أسباب إخفاق منتخبنا الوطني في خليجي 21، والتي احتضنتها البحرين مؤخراً، وقدم الكاتب في مقالته أمس تحليل وضع الاتحاد البحريني لكرة القدم، ويبين أن هناك عدداً من الأسباب داخل الاتحاد أدت إلى هذه النتائج السيئة، وبالتالي فقد طالب الكاتب استقالة كافة أعضاء الاتحاد البحريني، والعمل وبسرعة على إعداد فريق الشباب والناشئين منذ الآن من خلال تكثيف دورات للمدربين المحليين وتقديم كافة التسهيلات لخلق جيل شاب قادر على رفع اسم الكرة البحرينية في المحافل الخليجية والعالمية.
حمد
أخي الفاضل تحياتي.. المقارنة مع دول الجوار بما تنفقه على الرياضة والرياضيين غير منصف، فالكل يعلم فارق المدخولات والميزانيات المرصدة لكل مجال.. إن وضع سياسة واستراتيجية عمل قصيرة وطويلة المدى مع توفير الميزانية اللازمة لتحقيقها وتغليب المصلحة العليا على المصلحة الشخصية هو الحل.. الخلل كبير ومتعدد الجوانب وليس فقط المال..
لبناني من الحورة
ولد عمي هشام.. كلامك عين العقل ولازم نصلح الحال، وإذا نبي نصلح لازم ما نرقع. لازم يفنشون بعض المسؤولين عن الكرة هاذلين جماعة مال شو ولا شي غير الشو وما منهم فايدة. عندنه في البحرين رياييل يبون يشتغلون.
نبي طقم يديد عنده عزيمة من حديد، ما نبي ناس كل مرة يفشلونه وينزلون رووسنه، كافي مذلة وفشيله. اللاعبين ما عندهم أعذار، عطوهم بيوت على حسابنه وشغلوهم في الدفاع ويأكلون ويمشون يدهم في الطوفة ولا عندهم ديون مثلنه لكنهم مشكلتهم إنهم يصيرون (..) في الملعب.
عبد الخالق
الناس زعلانة من اتحاد كرة القدم، وفي الدول المتقدمة إذا حصل إخفاق مثل إخفاقنا في خليجي 21 فأضعف الإيمان أن يتحمل الاتحاد المسؤولية وأن تتم المحاسبة الدقيقة من النواب لأن هنالك أموالاً بالملايين صرفت للإعداد لخليجي 21 وجاءت النتائج مخيبة للآمال فأين أنتم يا نواب الشعب.
الذوادي
عندما يتفلسف أحد المسؤولين عن فشل الرياضة في البحرين بقوله إننا دربنه وعطينه وكل شي سوينه وتأتي النتائج دائما سلبية، فهذا نتاج وضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب، فمعسكر في الشرقية أو مباراة مع الفلبين أو اللعب مع أندية في الإمارات لن تأتي بكأس الخليج.. والخافي أعظم، أما سالفة عطينه كل دقيقه؛ فبودي أن أسأل هذا ما أعطيتم ومتى؟ وهل بيوت اللاعبين الذين استلموها بعد عشر سنوات تقول عنها عطينه؟، بالعربي؛ إذا تبون رياضة صح ونتائج طيبة فابعدوا كل المسؤولين الدخلاء عن الرياضة في البحرين، فهؤ?ء همهم الأول والأخير الظهور الإعلامي..