من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد السبت 15 ديسمبر 2012 تم الإعلان عن مشروع ذا نقلة نوعية متى تم تنفيذه في أرض جامعة البحرين ألا وهو «واحة الملك حمد للعلوم والتكنولوجيا»، وقد ساهم في هذا المؤتمر الصحافي كل من وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي والدكتور إبراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين، وأيضاً مدير المكتب الهندسي في جامعة البحرين الدكتور فؤاد الأنصاري.
كما سيتم إنشاء هذا المشروع في حرم جامعة البحرين بالصخير، ويتألف من ثلاثة مكونات رئيسة، وهي كلية للعلوم والتقنية والتي من خلالها سوف تقدم برامج علمية وتقنية حديثة تساهم في نقل المعرفة، والمكون الثاني عبارة عن مراكز بحثية عالمية حديثة بهدف التطوير في البحث العلمي في الجامعة، وهذه المراكز تساهم بفاعلية في البرامج البحثية الحديثة بهدف التطوير البحث العلمي في الجامعة، والمكون الثالث عبارة عن فضاءات استثمارية يكون مهام هذا المكون تمويل وشراكة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية الموجودة في القطاعين الحكومي والأهلي.
ومن خلال الدراسات لهذا المشروع ووضع الخطة فإن كلفة هذه المرحلة تقدر بعشرة ملايين دينار بحريني.
وخلاصة القول إن هذا المشروع سيعود على مملكة البحرين بالتطور والأيدي العاملة الممتازة ولديها الكفاءة، ويكون لدى الأشخاص المتدربين في هذا الصرح معلومات كافية ودراسات حديثة حيث إن الخريج يمكنه التدرب في الواحة مما يجعله مؤهلاً للانخراط في العمل من خلال مساهمات القطاعين الحكومي والأهلي.
وبرأيي أن هذا المشروع يعتبر صرحاً علمياً متقدماً بسبب أن الخريج يتم تأهيله وتدريسه ويكون لديه خبرة لمدة سنتين وإن هذا شيء مفيد وإن هذا أيضاً يسهل عليه في الحصول على العمل. كما إن المراكز البحثية تساهم في وضع الحلول الناجعة لمشاكل قد يواجهها القطاع الصناعي أو المجتمعي. إن الباحثين في جامعة البحرين سيتضح ويبرز من خلال إتمام هذا المشروع.
أمينة قمبر