سعى سوانسي سيتي إلى تحقيق إنجاز تاريخي بإقصائه تشيلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه عليه ذهاباً 2-صفر في عقر داره، عندما يلتقيان الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم.
وهذه المرة الأولى التي يبلغ فيها الفريق الويلزي نصف نهائي المسابقة، والأولى في جميع المسابقات منذ بلوغه نصف نهائي الكأس عام 1964 عندما خسر أمام بريستون.
ويعول الدنماركي ميكايل لاودروب مدرب سوانسي على مهاجمه الإسباني ميشو وقلب دفاعه الدولي آشلي وليامس.
سوانسي، صاحب المركز العاشر في الدوري والأداء الجماعي المميز، حقق فوزا كبيراً على ضيفه ستوك 3-1 الأحد في البريميرليغ بثنائية من الهولندي جوناثان دي غوزمان.
وقال لاودروب الباحث عن قيادة فريقه إلى نهائي ويمبلي: «لدينا مباراة كبيرة الأربعاء، لكن الناس تنسى أننا سنخوض مباريات صعبة خارج أرضنا ضد سندرلاند ووست هام، سيكون من الصعب علينا الفوز على تشيلسي على رغم نتيجتنا الرائعة ذهاباً».
من جهته، يتميز تشيلسي في مسابقات الكؤوس، وأحرز 6 ألقاب منذ شراء الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش النادي اللندني، وتوج في كأس الرابطة عامي 2005 و2007 وحل وصيفاً في العام التالي.
وهذه المشاركة الحادية عشرة لفريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز في نصف نهائي المسابقة.
وحقق تشيلسي فوزاً مريحاً على آرسنال 2-1 الأحد في الدوري المحلي مبتعداً في المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن جاره الآخر توتنهام.
مهمة صعبة لأستون فيلا
وفي المباراة الثانية، يتعين على أستون فيلا أن يقلب تأخره ذهاباً (1-3) إذا أراد أن يتفادى الوقوع ضحية جديدة لبرادفورد سيتي.
وحجز برادفورد سيتي من الدرجة الثالثة (رابعة فعلياً) بطاقته إلى دور الأربعة عندما فاجأ ضيفه آرسنال وهزمه بركلات الترجيح 3-2 بعد أن تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
برادفورد يريد أن يزيح الفريق الثالث من الدرجة الممتازة، بعد إقصائه ويغان في الدور الرابع ثم آرسنال في ربع النهائي.
وبحال تخطي برادفورد عقبة أستون فيلا، سيخوض أول مباراة نهائية له منذ فوزه على نيوكاسل بعد مباراة معادة في نهائي مسابقة الكأس عام 1911.
ويطمح برادفورد أيضاً أن يصبح أول فريق من الدرجة الرابعة يبلغ نهائي مسابقة كبرى، منذ خسارة روتشدايل أمام نوريتش سيتي بمباراتين في نهائي كأس الرابطة 1962.
وتركزت الأنظار في الفترة الأخيرة على برادفورد ومدربه فيل باركينسون الذي تردد أنه رفض عرضاً من بلاكبول لتلي تدريبه.
من جهته، تعادل فيلا، ثاني أكثر الفرق تتويجاً باللقب (5 آخرها عام 1996) بعد ليفربول (8 آخرها العام الماضي)، مع وست بروميتش ألبيون 2-2 في الدوري المحلي السبت بعد أن أهدر تقدماً بهدفين.