قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن المرحلة المقبلة في البحرين ستكون مرحلة خير وبناء وتقدم، مؤكدا مضي المملكة في مسيرة الإصلاح والتقدم بما يناسب أهل البحرين وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.
وأكد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله أمس في قصر الصخير رئيسي مجلسي النواب والشورى خليفة الظهراني وعلي الصالح ونائبيهما وأعضاء لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي «أهمية الدور الذي تقوم به السلطة التشريعية في ترسيخ الحياة الديمقراطية وتعزيز المسيرة النيابية ومساهماتها في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين»، مشيداً بـ»كل الجهود الطيبة والموفقة التي يبذلها رئيسا وأعضاء مجلسي النواب والشورى في خدمة مملكة البحرين وشعبها الوفي».
وأضاف العاهل المفدى أن «مملكة البحرين ماضية في مسيرة الإصلاح والتقدم في مختلف المجالات بما يناسب أهل البحرين وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة، خاصة أن البحرين بلد متحضر ومتقدم ويحظى بتقدير ومكانة بين مختلف دول العالم»، مؤكداً «أهمية المرحلة المقبلة التي تشهدها مملكة البحرين التي ستكون بإذن الله مرحلة خير وبناء وتقدم».
وأعرب جلالته عن شكره وتقديره لمجلسي النواب والشورى على «مسعهما الخير لتعزيز الوحدة الوطنية والمحبة والتآلف بين أبناء البحرين والتوافق بين الجميع من خلال التشاور والتنسيق المثمر وتبني قضايا المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتطوير القوانين والتشريعات التي تؤكد على أن مملكة البحرين هي دولة القانون والمؤسسات»، مؤكداً «دور مجلسي النواب والشورى في المساهمة والمشاركة في مختلف المؤتمرات على المستويات الإقليمية والعربية والدولية ومد جسور التعاون والصداقة بين الدول الشقيقة والصديقة وتبادل الخبرات والزيارات بما يعزز من حضور المملكة في مختلف المحافل انطلاقاً من انتمائها العربي ورسالتها النبيلة المحبة للتعاون والسلام».
وتمنى جلالته للجميع «كل التوفيق والسداد لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً من رفعة وتقدم لهذا الوطن العزيز وشعبه الوفي».
ورفع أعضاء لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي إلى جلالة الملك رد المجلسين على الخطاب الملكي السامي الذي تفضل به جلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث.