أعلن مجلس النواب أمس دعمه التام، وموقفه الثابت، للحوار الوطني، الذي يمثل كافة أطياف ومكونات وممثلي المجتمع البحريني، مع أهمية تقدير دور السلطة التشريعية المنتخبة والممثلة للإرادة الحرة للشعب البحريني، وضرورة مشاركة ممثلي مجلس النواب في الحوار الوطني، معرباً عن أمله أن تكون المصلحة العليا للوطن هي الهدف الأعلى والغاية الأسمى لجميع المشاركين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، من أجل وحدة الشعب، الذي عاش أبناؤه في أسرة واحدة طيلة السنوات الماضية، وما توارثته الأجيال من الآباء والأجداد، من محبة وتآلف وتفاهم، باعتبار مملكة البحرين بلد الجميع، ووطن التسامح والتعايش والحضارة.
وأعرب المجلس في بيان أمس عن تقديره لدعوة الحكومة وبتوجيه سام من صاحب الجلالة بدعوة ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي في الأمور التي يتم التوافق عليها في جدول الأعمال من الأمور العالقة للبناء على ما تم التوافق عليه من أجل الوصول إلى مزيد من التوافق الوطني. وأكد المجلس ثقته بقدرة أبناء مملكة البحرين على تعزيز وحدة الصف والكلمة، والسمو عن كافة الخلافات، وتجاوز التحديات، واحترام القانون والحريات، والمضي قدماً في مسيرة التنمية والبناء، والعمل وفق رؤية وطنية مستقبلية جامعة، من أجل بناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة.