كتب - محي الدين أنور، ترجمة- نورة عثمان:
رصدت «الوطن» خلال حملتها لتنظيم سكن العمال والعزاب، مسكناً رديئاً يخلو من وجود سخان للماء، ما جعل الأمر صعباً للعاملين اللذين يقطنانه، خصوصاً مع بلوغ البرد ذروته في البحرين الأسبوع الماضي.
وقال العاملان «لا نملك أي ماء حار في السكن بسبب افتقاره لسخانات المياه، ولذلك نضطر لتسخينه، بوضع قضيب حديدي حامٍ في دلاء المياه التي نستخدمها للاستحمام، ونحن نعرف أن هذه الطريقة خطرة وقد تؤدي لاحتراق المسكن المتهاوي في أي لحظة، لكن لا حل آخر أمامنا».
ويقع المسكن 1999 في شارع 235، ويضم ثلاث غرف في الطابق الأرضي، وغرفتين أخريين بنيتا في الشرفة باستخدام الألواح الخشبية وصفائح الألمنيوم (جينكو)، ويرجح أن الغرفتين بنيتا بشكل مخالف للقانون، لتؤجر لمزيد من العمال، فيما تركت إحدى غرف الطابق الأرضي من غير تأجير، وخصصت لاستخدامها من قبل المالك الذي يأتي للمبنى ويبقى فيها غالباً لبضعة أيام.
وفي مبنى آخر مجاور رقمه 1997 يضم أيضاً ثلاث غرف في طابقه الأرضي، وسقفه الذي يغطي نصف مساحته فقط مصنوع من صفائح الألمنيوم، يسكن تسعة مستأجرين في غرفتين، فيما تركت الثالثة لاستخدام مالك العقار.
وقال ساكنو العقار «لا نريد الانتقال من هذا المسكن لأنه رخيص وسعره مناسب لنا، لكن إن وجدنا مسكناً أفضل بنفس السعر فلن نمانع الانتقال إليه».