أرجات المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة اليوم الخميس قضية خمسه طن من المتفجرات في مدينة حمد وسلماباد المتهم فيها 9 شباب بحرينين، إلى جلسة 18 مارس المقبل لاعلان عدد من المتهمين.
وقررت المحكمة تأجيل الدعوى لندب أعضاء من النيابة العامة للكشف عن محبس المتهمين والبحث في ادعائهم بحبسهم انفرادياً، وتقديم تقرير مفصل للمحكمة في أسرع وقت ممكن، مع أستمرار حبس المتهمين.
وأمرت بعرض المتهمين على الطب الشرعي لتبيان مابهم من اصابات وسببها وتاريخ حدوثها.
وأحالت النيابة العامة الدعوى إلى المحكمة بعد أن وجهت للمتهمين اللذين تتراوح أعمارهم بين 28 حتى 40 سنه، بأن المتهم الاول نظم وادار على خلاف احكام القانون جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين،والحقوق العامة، بالاضافة إلى الاخلال بالامن العام وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر وكان الارهاب من وسائلها لتحقيق اغراضها بأن نظم الجماعة المذكورة وادرها ومدها بالاموال والادوات اللازمة لتصنيع المتفجرات والتدريب على أستعمالها.
وخطط لاستهداف رجال الامن والمدنيين والممتلكات بغرض زعزعة الاستقرار.
ووجهت النيابة العامة للمتهمون جميعاً أنهم أنضموا وأخرون للجماعة وشاركوا في أعمالها بأن انخرطوا فيها، وعملوا على تصنيع المتفجرات وتدبير المواد والادوات المستخدمة في تصنيعها، وساهموا في أحداث التفجيرات تحقيقا لغرض أرهابي، كما صنعوا وحازوا وأحرزوا مفرقعات ومواد تعتير في حكم المفرقعات، بغير ترخيص من الجهة المختصه، وكان ذلك لاستخدامها في نشاط مخل بالامن العام.
فيما أسندت للمتهم الثالث تهمة تدريب المتهمون الاول والثاني ومن الرابعى حتى السادس على تصنيع المفرقعات وأستعمالها بقصد الاستعانه بهم في جرائم أرهابية.
ووجهت للمتهمون الاول والثاني ومن الرابع حتى السادس تهمة بأن قاموا بتفجيرات بقصد الترويع بأن أعدوا عبوات مفرقعة وقاموا بتفجيرها لدى مركز المعارض في المنامة ومناطق مختلفه في البحرين بهدف بت الرعب في نفوس الناس وارهابهم.
وأستعملوا عمدا مفرقعات من شأنها تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر بتفجير العبوات المتفجرة في مناطق مأهوله مما أحدث اضرارا جسيمة بعدد من السيارات المجني عليهم، وتدربوا على تصنيع المفرقعات واستعمالها في الارهاب.
اما المتهمون من الاول حتى التاسع بأنهم جمعوا وأعطوا أموالا للجماعة رغم علمهم بممارستها لاعمال أرهابية.
وكان رئيس الأمن العام طارق الحسن اعلن في وقت سابق تمكن قوات الأمن العام وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى من رصد وتحديد ومداهمة عدة أوكار، وضبط مواد وأدوات يزيد وزنها على 5 أطنان تستخدم في تصنيع وتركيب عبوات شديدة الانفجار، وأكثر من 110 لترات من المواد الكيماوية الأولية التي تدخل جميعها في تصنيع هذه المواد المتفجرة، في كل من مدينة حمد وسلماباد.