عمان - (أ ف ب): يستعد الأردنيون لانتخاب نواب مجلسهم النيابي السابع عشر اليوم في انتخابات تشهد مقاطعة من الحركة الإسلامية المعارضة.
ويتنافس في هذه الانتخابات 1425 مرشحاً بينهم 191 سيدة و139 نائباً سابق على شغل مقاعد المجلس الـ 150.
وسيصوت نحو مليونين و272 ألفاً و182 ناخباً يمثلون بحسب الحكومة 70% ممن يحق لهم التصويت «3.1 ملايين من سكان المملكة البالغ عددهم نحو 6.8 ملايين نسمة».
من جهته، أكد رئيس الوزراء عبد الله النسور خلال استقباله وفداً أمريكيا من المعهدين الديمقراطي والجمهوري يزور المملكة للمشاركة في مراقبة الانتخابات أن «الانتخابات النيابية المقبلة ستكون نزيهة ونظيفة ولن يكون للحكومة والدولة بكل أجهزتها تدخل مباشراًوغير مباشر به».
وأضاف أن»الهيئة المستقلة للانتخاب هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارة الانتخابات والإشراف عليها».
من جهته، وعد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات عبد الإله الخطيب «بتوفير الضمانات الحقيقية للمواطن ليعبر عن إرادته وليمارس خياره بملء حريته».
وأوضح أنه «تم اعتماد سلسلة متكاملة من إجراءات «أمان» للتصويت والفرز، ابتداءً من اعتماد بطاقة انتخابية وسجل ورقي وإلكتروني واستعمال الحبر الخاص وانتهاء بفرز الأصوات في نفس غرفة الاقتراع».
وأضاف أنه «تم فتح المجال كاملاً أمام هيئات ومنظمات الرقابة الوطنية والخارجية».
وستجري الانتخابات بحضور 7020 مراقباً محلياً و512 مراقباً دولياً.
وذكرت الهيئة المستقلة للانتخابات أن 28 منظمة دولية وعربية ومحلية تشارك في مراقبة الانتخابات، منها المعهدان الجمهوري والديمقراطي الأميركي ومركز كارتر وجامعة الدول العربية.
ونشر الاتحاد الأوروبي ولأول مرة أكثر من 80 مراقباً برئاسة ديفيد مارتن عضو البرلمان الأوروبي عن بريطانيا لمراقبة عملية الاقتراع والعد وجدولة النتائج في محافظات المملكة الـ 12.
من جهة أخرى، تم تكليف نحو 47 ألف عنصر أمن لتوفير الحماية اللازمة للانتخابات.