ضم العدد الجديد من مجلة “أبابيل” الشهرية المتخصصة بالشعر، حواراً مع الشاعرة الأمريكية إيلين إيكوي أجراه نزار سرطاوي، وعدد من الزوايا الثابتة والدراسات الشعرية والإصدارات.
وجاء في المقابلة مع إيكوي “إنها لنعمة عظيمة أن أكون متزوجة من شاعر.. يمكننا أن نتحدث حول العمل، يمكننا أن نثرثر أو نواسي أنفسنا.. لكن بصورة أساسية أستطيع أن أقول إن جيروم يشجعني على خوض المزيد من المخاطر، وأن أكون أكثر انفعالاً.. أما أنا فأحاول أن أبعده عن المغالاة والتطرف.. فهو يحب المبالغة بينما أحب أنا البساطة.. هو يحب السياسة والسخرية الاجتماعية، بينما أميل إلى الفن من أجل الفن.. لكننا كلنا نميل إلى الدعابة والوضوح.. كما إننا متفقون على فكرة أن الشعر لا ينبغي أن يكون بعيداً عن الحياة اليومية”.
افتتاحية العدد كتبها الشاعر عبدالزهرة زكي من العراق، وحملت عنوان “عن بلدنا والبلد الذي في جوارنا”، فيما تضمن باب أشجار عالية قصائد للشاعر الإسباني ليون فيليبي ترجمها أحمد يماني، وأخرى للشاعر الفرنسي بيير دي رونسار ترجمها محمد الجرطي، وملف “شعر الحب الصيني” ترجمة محمد حلمي الريشة.
واشتمل باب قوارب الورق مقالات ودراسات كتبها وائل الناصر “الكتابة بالدم”، د.فريد أمعضشو “الشاعر الكردي طيب جبار والارتحال إلى الزمن الأول”، د.فاضل سوداني “لا تستيقظ المدن إلا في أحلام الشاعرة المغربية نسيمة الراوي”، فرات إسبر “صباح الأنباري يضيء أماكن شيركو بيكس الشعرية”، فراس حج محمد “ماهي الكاما سوطرا؟، حوار درويشي إنساني لثقافة هندية”.
وتناول باب متابعات خبر فوز الشاعر الإسباني أنطونيو غامونيدا بجائزة الأركانة العالمية، وخبر آخر حول إطلاق الدورة الثانية من جوائز فلسطين الثقافية.
وعرض باب إصدارات مجموعة من الكتب والدوريات الجديدة منها قصائد النشوة للشاعر الهندي الكبير، الحداثة المعطوبة لمحمد بنيس، دفتر العابر لياسين عدنان، رعاة السماء رعاة الدفلى لعبدالله عيسى، تلك الابتسامة ذلك القلب لمايا أبو الحيات، ساعي بريد الغرقى لكريم راهي، العدد 34 من مجلة سردم العربي، والعدد 45 من مجلة بانيبال.
وتضمن باب عائلة القصيدة قصائد لكل من أديب كمال الدين، نوري الجراح، راسم المدهون، علا حسامو، لقمان محمود، فخري رطروط، شوقي البرنوصي، لبنى المانوزي، ماهر جمو، فوزي غزلان، جوان تتر، شروق حمود، محمد رضا، مصطفى قلوشي، وماجد الرقيبة، ليختتم العدد بزاوية “أحوال” كتبها رئيس تحرير المجلة الشاعر السوري عماد الدين موسى.
وخصصت المجلة عددها المقبل “60” للحديث عن “المقهى” بوصفه فضاءً لكتابة شعرية إشكالية ومختلفة.