كتبت ـ ياسمين صلاح:
يحكي الشاب سعيد عن مأساة زواجه بإنجليزية شُغف بها حباً وولهاً “جمالها وحبي لها لم يشفعا لي.. أذاقتني المُرّ وهجرتني عائدة إلى بلادها وتركت ابنتنا معي”، “ف . ح” تزوج بفلبينية خلافاً لرغبة أسرته “تزوجتني لمصلحة وقفلت عائدة لموطنها فور انتهاء عقدها في البحرين”.
“م . م” رُزق بصبي من زوجة أمريكية “بعد 3 سنوات هجرتني، وأُرغمت على الزواج بأخرى”، وسحرت أسترالية م.كامل وذهب معها لموطنها أستراليا واشترى لها بيتاً صغيراً.. هناك قررت الانفصال عنه وعاد للبحرين وحيداً.
شقراء لكن غدّارة
يصف سعيد زوجته بـ”الغدارة” ويقول “قابلت زوجتي ك . س الإنجليزية في مطعم بالجفير.. تعرّفت عليها وأحببتها، كانت شقراء الشعر وخضراء العينين جميلة الملامح”.
عرض عليها الزواج ووافقت من فورها “بدت لي وفية وقادرة على تحمل المسؤولية، ولكن بعد أن أنجبنا ابنة فوجئت بهجرها لي وعودتها إلى إنجلترا وحيدة” عندما تواصل معها قالت له إنها لا تريد العيش بعيداً عن موطنها ولا تريد أن تكمل حياتها الزوجية معه.
ويسرد “م . م” قصته مع أمريكيته الشقراء “ندمت كثيراً عندما تزوجت منها، لم تكترث لأمري أو لأمر طفلنا وغدرت بنا، رغم أننا كنا نعيش حياة سعيدة ولم أحرمها من شيء”.
التقيا في حفلة شبابية بأحد المقاهي، وما لبثا أن تزوجا ورُزقا صبياً جميلاً “لكنها تركتنا بعد خلافات عديدة نشبت بيننا عائدة إلى أمريكا دون رغبة بالاحتفاظ بالطفل، أرغمت بعدها على الزواج بأخرى بعد مضي أشهر قليلة من الطلاق للاعتناء بطفل وقع ضحية افتتاني بجمال والدته الغدارة”.
زواج مصلحة
“ف . ح” لم يعلم أن زواجه من فلبينية كان من باب “المصلحة” فقط “تزوجتني للحصول على فترة إقامة أطول في البحرين، ولكن هذا لم يتضح إلا بعد فوات الأوان”.
عندما أنهت الزوجة الفلبينية فترة تعاقدها مع الشركة، وانقضت مصلحتها وجمعت من الأموال ما يكفي “هجرتني وسافرت لا أعلم إلى أين؟ ليتني استمعت لنصيحة أهلي ولم أتزوجها”.
م.كامل وقع في شباك المصالح أيضاً مع زوجته الأسترالية “طلبت المساعدة في تجديد عقد عملها وأن أصرف عليها وعلى طفلها الذي أنجبته من زوج سابق” ويضيف “كنت بمثابة بنك مركزي لها، أصبحت كالدمية بين يديها لشدة حبي لها وتعلقي بها”.
أراد صاحبنا الزواج من الأسترالية “عرضت عليها أن أتوسّط في تجديد عقدها مما قربنا كثيراً من بعضنا البعض، وأتيحت لي فرصة عرض الزواج عليها وقابلتها بموافقة فورية فاجأتني”.
علم م.كامل أن شريكة حياته “مصلحجية” ولكن بعد فوات الأوان “تريد فقط المساعدة في إعالة طفلها وتأمين مستوى حياة جيد لها ولطفلها”.
سافر معها في زيارة إلى أستراليا للتعرّف على عائلتها وتمضية الإجازة معهم “فوجئت بعد أن اشترينا شقة صغيرة هناك بعدم رغبتها في العودة إلى البحرين، عرضت عليها أن تبقى في أستراليا وآتي لزيارتها بين الحين والآخر، رفضت وطلبت الطلاق وكان ما أرادت”.