أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن مملكة البحرين تفخر بالشباب الذين يشكلون الدعامة الأساسية لمسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها المملكة في ظل مايربطهم من محبة وتعاون وأخلاق حميدة ومبادئ وقيم أصيلة بروح الأسرة الواحدة.
وأشاد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله بقصر الصخير أمس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الذي قدم لجلالته عدداً من الإداريين والرياضيين في قطاع الشباب والرياضة ومجموعة من الشباب البحريني، بجهود الذين ساهموا سابقاً في تأسيس النهضة الرياضية والشبابية، معرباً عن شكره وتقديره لكل النتائج الطيبة التي حققها أبناء البحرين، وأن مثل هذه الإنجازات على كافة المستويات تزيد من تواصلهم بشباب العالم لتبادل الخبرات وأن أبناء البحرين دائماً يحرصون على تشريف بلدهم في مختلف المجالات.
ورحب جلالة الملك المفدى بالجميع وأعرب عن اعتزازه وفخره بأبناء البحرين وبكل الأنشطة الرياضية والعلمية والتطوعية التي يقوم بها أبناء البحرين بدافع من أنفسهم، وهم بهذا العمل يشكلون نخبة مشرفة تمثل شبابنا في البحرين وفي المحافل العالمية.
وأعرب جلالته عن أمله أن تستمر الإنجازات نحو الأفضل دائماً، مشيراً إلى أن نجاح دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين التي استضافتها مملكة البحرين جاء بفضل تآزر أبناء البحرين وتشجيعهم ومشاركتهم.
كما أعرب جلالة الملك المفدى عن سعادته بهذا اللقاء، متمنياً لجميع الشباب والرياضيين التوفيق والسداد وتحقيق أفضل النتائج في كل المحافل الرياضية والثقافية والفنية.
ثم ألقى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته فعاليات دورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين والذي استضافتها المملكة تحت الرعاية السامية من قبل جلالته.
وقال هشام الجودر إن شباب البحرين حظي في عهد جلالة الملك المفدى بالعديد من المكاسب، وإن المسيرة الشبابية والرياضية في البحرين تسير في مسارها الصحيح الذي يتوافق مع الخطط الاستراتيجية التي أعدها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وقال إن لدور الشباب البحريني عظيم الأثر في إبراز الصورة المشرقة لشباب مملكة البحرين وشكلوا نموذجاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني في جميع المحافل الشبابية والرياضية، معاهداً جلالة الملك المفدى أن يبذلوا الجهد والعطاء لرفعة وتطوير الحركتين الشبابية والرياضية.
وأكد أن مملكة البحرين أصبحت مقصداً للمهتمين بالشأن الشبابي للاطلاع على تجاربها الناجحة والمتميزة للفئة المهمة. الحريص دوماً على إنجاح المبادرات الرياضية، وقال إن لاهتمام جلالة الملك المفدى البالغ بالكوادر البحرينية وخاصة الشابة منها وتهيئة المناخات المناسبة لها من أجل التطور والنماء له آثاره الإيجابية، حيث ساهمت تلك الكوادر مما لا يدع مجالاً للشك في تحقيق مملكة البحرين لكافة عوامل النجاح لكافة الفعاليات.