يوسف البنخليل
يناقش الكاتب يوسف البنخليل في مقالته “استكمال الحوار.. فرصة!” تداعيات الدعوة لاستكمال الحوار الوطني، ويعرض مختلف الآراء المؤيدة والمعارضة والمتحفظة، ويشير الكاتب إلى وجاهة كل تلك الآراء مذكراً بمعيار أساسي يجب الالتفات له وهو “المصلحة الوطنية، وكيفية تغليب الحكمة دوماً لمعالجة أي تحديات أو مشاكل يمكن أن تقف أمام مسيرة التحول الديمقراطي”. وفي نهاية مقالته يشير الكاتب إلى الضرورات التي تدعو لاستكمال الحوار الأول وأهمها أن هناك كثيراً من القضايا في المحور السياسي لاتزال عالقة، مشيراً إلى أهم القواعد التي يجب عدم إغفالها عند بدء الحوار وأهمها “الثوابت الوطنية المقرة في الدستور وميثاق العمل الوطني”.
دغبوس
يا سيدي لا اختلاف على منحى طرحك ومراميه، وأعتقد أن المشكلة ليست عند الناس في الحوار ذاته؛ لكنها تكمن في مبدأ هضم فكرة رؤية الوجوه التي ارتسمت صورها في وعي الناس وترسخت قناعاتهم حيالها بمفهوم الخيانة والتآمر ودعم الإرهاب واستعداء الأجنبي على الوطن ومواصلة التآزيم واللجوء إلى التصعيد كلما لاحت في الأفق بوادر حلول، واستحالة التصديق أن تكون هذه الوجوه شريكة في رسم مستقبل الوطن وبلورة ملامح مسيرة غده.
ستكون الريبة سيدة الموقف، وواشية أن يتمخض الوضع عن أوضاع!. ويطفح الكيل ويستيقظ المارد النائم ليبني مواقفه العلنية وفقاً لإعادة ترتيب الولاءات والتحالفات وفقاً لمفهوم يعيد صياغة مفهوم جديد يركب مد التغيير وينضم إلى سفينة الربيع المبحرة في مرحلة جهادية المنهج وجديدة النهج لا ترفع عينها عن أبواب الجنة وتعمل على إسراع الخطى لدخولها!! وفي هذا يكمن خطر تتجاوز الإمكانات المتاحة والظروف الملائمة قدرة السيطرة عليه. فلنكن على حذر ولنختر موقع أقدامنا ووتيرة خطواتنا.
محمد
بالضبط.. أنا أرى أنه من الضروري مناقشة هذه الحالة الحساسة المخيفة لهذه الجماعة التي تم اعتبارها من معظم شعب مملكة البحرين على أنها خائنة في الحوار نفسه إن تم، وبالإضافة إلى كل تلك المخاوف والمرئيات التي تحدث عنها كاتب المقال!