القاهرة - (وكالات): تحيي مصر اليوم الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك لكن في أجواء أزمة سياسية واقتصادية مع دعوات إلى التظاهر ضد حكم الإخوان المسلمين والرئيس المنتخب محمد مرسي. وبعد سنتين من الزلزال السياسي، لاتزال البلاد تسعى جاهدة لإيجاد توازنها بين سلطة تستند إلى شرعية صناديق الاقتراع وخصومها الذين ينددون بظهور نظام سلطوي يهيمن عليه الإخوان المسلمون.
ودعت المعارضة العلمانية إلى تظاهرات في كل ميادين التحرير في البلاد. ودعا نحو 15 حزباً وحركة وائتلافاً إلى التظاهر ضد الرئيس تحت شعار “مرسي مبارك”. وتتهم المعارضة جماعة الإخوان بخيانة أهداف ثورة 25 يناير التي وحدت المصريين.