دبي- (يوروسبورت): كشفت المباريات الثلاث الأخيرة لفريق ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم عن نقطة الضعف الأكبر التي يعاني منها الحارس الدولي العملاق إيكر كاسياس والذي تلقى مرماه 3 أهداف من 3 فرق مختلفة ولكن في مكان واحد. ورغم حال التعاطف التي أظهرها عدد من النقاد والمراقبين لقائد المنتخب الإسباني بطل العالم، إلا أن الإعادة «بالفيديو» التي انتشرت عبر المواقع الإلكترونية ورسومات الكاريكاتير المختلفة كرست حقيقة أن حارس ريال مدريد لا يمر بأحسن الظروف عبر مسيرته الاحترافية الرائعة. وتلقى إيكر كاسياس هدفاً قاتلاً مطلع الأسبوع الماضي في الوقت بدل الضائع من فريق ملقه، وذلك عندما سدد كازورلا ركلة حرة مباشرة في الزاوية اليسرى للحارس الدولي، وقد علق اختصاصيون على خطأ بديهي في يد كاسياس المتوجهة لصد الكرة، حيث لم يتمكن من ملامستها لتعانق شباك الملكي وتعلن التعادل 1-1. وبعدما خسر ريال مدريد نقطتين مهمتين، جاء منتصف الأسبوع الماضي ليخوض كاسياس مع الريال مباراة سهلة على الورق أمام فياريال المتعثر، غير أن ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 81 عبر لاعب فياريال سينا في نفس الزاوية اليسرى، ليسود تعادل جديد 1-1، ويخسر ريال مدريد 4 نقاط متتالية. وفي مباراة مطلع الأسبوع الحالي فاز ريال مدريد على ريال سوسيداد بخماسية غير أن شباك كاسياس تلقت هدفاً جديداً، ومن نفس المكان والزاوية، بعدما سدد بريتو كرة ارتطمت بمؤخرة رأس راموس وتوجهت عالية إلى نفس الزاوية اليسرى التي طار إليها القائد بنفس الطريقة «العقيمة». ورغم ذلك دافع الحارس الإسباني الشهير لويس اوكونادا عن كاسياس، قائلاً: «من المستحيل على حارس المرمى أن يكون مثالياً، فالأخطاء تحدث دائماً». وأضاف متسائلاً: «إذا كان مردود الحارس متواضعاً بعض الشيء قُلنا إنه سيء، وإذا نجح في إيقاف ضربة جزاء قلنا إنه أحسن حارس في العالم، لا يجب أن ننسى مـا يقدّمه الحارس حين يكون بكامل لياقته»، خاتماً حديثه: «أن تكون قائداً هذا يعني الكثير، كاسياس حارس عظيم وشخص رائع».