كتب – محمد خليفات:
ارتفع الطلب على السيارات بالمملكة خلال الآونة الأخيرة بنسبة تزيد عن 70 %، ويأتي ذلك بالتزامن انقضاء الامتحانات وبدء عطلة الربيع، في وقتٍ تشهد أسعار السيارات ببعض الوكالات انخفاضاً نسبته %20.
وأكد تجار وأصحاب معارض سيارات، أن الطلب بشكل عام تجاوز نظيره مقارنةً بالعام الماضي، متوقعين بالوقت عينه، أن ترتفع نسب الطلب خلال الأسابيع القليلة نتيجة لتوجه العديد من الوكالات إلى اعتماد العروض التشجيعية لجذب أكبر شريحة ممكنة بالإضافة إلى القروض التي تقدمها البنوك.
وأكدوا أن السيارات الاقتصادية والفخمة تحتل المراتب الأولى من حيث الإقبال، ويعود ذلك لسبب وجود عروض تدفع بالمستهلكين للمغامرة وشراء تلك الأنواع من السيارات. وأكد استشاري المبيعات بإحدى الوكالات، محمد عنجاوي أن نسبة الطلب على السيارات بالمملكة تتراوح بين 70-75 % مقارنةً بالفترة عينها من العام الماضي، مشيراً أن دخول المملكة بأجواء عطلة الربيع ساعد على رفع تلك النسبة. وأشار عنجاوي، أنه رغم الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها المملكة بالوقت الراهن، فإن نسبة 50-60 % من مرتادي الوكالة يفضلون الدفع نقداً عوضاً عن الأقساط، عازياً ذلك لانتباههم إلى الفوائد التي تعود عليهم .
وفيما يتعلق بالسيارات التي تشهد زخماً في الإقبال، أكد عنجاوي أن السيارات ذات الفخامة تحتل المرتبة الأولى، عازياً ذلك لوجود انخفاض في أسعارها بنسبة تتراوح بين 15-20 %، والتي من شأنها أن ترفع الطلب.
من ناحيته، أكد مندوب المبيعات بشركة الزياني، سالم عبد الله ارتفاع نسبة الطلب والحركة على السيارات بالمملكة بنسبة تتراوح بين 60-70 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار عبد الله أن العديد من الزبائن يترددون إلى المعارض والوكالات للسؤال عن نوع سيارة معينة أو لمشاهدة جميع السيارات وبعد ذلك المقارنة بينهم.
وفيما يتعلق بالأسعار، أكد عبد الله أن العروض الترويجية التي تقدمها الشركات تعتبر بمثابة عامل حافر لتشجيع وجذب أكبر شريحة ممكنة.
وفيما يتعلق بأنواع السيارات التي تشهد الزخم الأكبر من حيث الإقبال، أكد عبد الله أن السيارات الاقتصادية تحتل الصدارة، عازياً ذلك لطلب الشركات والمؤسسات الحكومية سيارات ذات استهلاك اقتصادي لموظفيها.