كشف التقرير النهائي للجنة التحقيق البرلمانية في تمديد الزمن الدراسي، أن التمديد أدى لتخلخل النسيج الاجتماعي للأسرة، انعكس على النسيج الاجتماعي للمجتمع ككل، كما أدى لاضطراب الحركة المرورية بأوقات الذروة، موضحة أنه تبين من خلال الاستبانة التي تم توزيعها على عينة من الطلبة والهيئات التعليمية بالمدارس الحكومية عدم رضا الغالبية منهم بشأن تطبيق المشروع. لكن ذلك ليس له معنى فاللجنة مررت المشروع بعد 11 شهراً من تشكيلها.
وقالت اللجنة إن وزير «التربية» لم يتجاوب معها. وكشف التقرير أن نسبة المعلمين الذين شعروا بتذمر الطلبة من التمديد بلغت ?48، وأن ?38 من المعلمين أكدوا أنه لا جدوى من تمديد اليوم الدراسي، فيما أبدى ?94 من الطلبة شعورهم بالملل والتعب جراء التمديد.