سوسن الشاعر

تابعت الكاتبة سوسن الشاعر الحديث عن الدعوة لعقد حوار وطني، وذلك بالتنبيه إلى بعض الشعارات التي قد ترفع من قبيل “الإرادة الشعبية” أو “حكم الشعب” أو “النظم الديمقراطية”، مطالبة بالنظر إلى “ترجمة تلك الآلية التي يطالبون بها حين تترجم على أرض الواقع فقط”.
واستعرضت الكاتبة في مقالتها “تاريخ الوفاق”، التي لا تستطيع أن تخرج عن رأي مرجعياتها الدينية سواء في إيران أو العراق أو لبنان، والتي رفضت سابقاً كثيراً من المشاريع المدنية مثل “قانون الأسرة”، كما رفضت ترشيح سيدات للانتخابات وغيرها. وتختصر الكاتبة الفكرة بالقول “نحن نتعامل مع جماعة راديكالية يحكمها فرد ديكتاتوري هو ضد المرأة والحريات والتعددية، وله فتاوى عنف ويضطهد كل من هو غير ولائي ويقسم المجتمع ليزيدي وحسيني”.
وتختتم الكاتبة مقالتها بتحميل السلطة مسؤولية السماح بإنشاء أحزاب طائفية خنقت الإرادة الشعبية.
Adel
السلام عليكم.. أطيب تحية.. ارتضى الملك الديمقراطية والتعدد الحزبي ومشاركة المواطنين بالحكم من خلال البرلمان والشورى وإطلاق حرية التعبير. مارست أثينا الديمقراطية منذ 550 قبل الميلاد.. ولا زال العرب يتعثرون بين أحرفها. العمامة المستوردة من فارس تستطيع لم كلمة الطائفة وإن ادعى ندرة منهم التحضر والعلمانية أو حتى الشيوعية! بينما تفرق شمل طائفة أخرى تدعي اتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، أطماع الهبات والظهور الإعلامي، الفساد، غياب العدل، الاستمرار في تقديم من يجب تأخيرهم “بل سجنهم” وإضاعة الفرص وعدم اغتنام العقول البحرينية المنجزة من أسباب تصدر الإمعات وأرجوزات إيران والغرب الطامع. لم تنج مصر وما جاورها من بدو “كما قص علينا القرآن” إلا بتمكين الخبير الأمين الحفيظ العليم.
عادل
قبل الحوار؛ كيف لشيعة البحرين الأصيلين الطيبين الأصدقاء الأحرار الميامين أن يخرجوا من عباءة المزيفين المستولين المرتزقة حديثي التجنيس. نعم للحوار مع العوائل الشيعية الأصيلة ولا حوار مع من ثبت تدليسهم وكذبهم ومؤامراتهم مع الصهيو-صفوية، يجب ان يلم أهلنا من الشيعة الكرام شملهم وينتفضوا على من استولى عليهم بالخديعة لابساً عباءة التدليس والكذب والوعود البراقة.
سنام الجمل
يا سيدتي.. لا أتردد، عن إدراك وقناعة، بالقول إن مقال اليوم الجامع والشامل يمثل نادرة إلهامية جمعت وأوفت، وتستحق الإعجاب والتقدير.
هموم بحرينية
توجد فجوة بين المطالب الشعبية والنظرة البرلمانية والمصلحة الشخصية تسيطر على مفهوم الأنانية المفرطة للنواب، والحوار المرتقب مهزوز بسبب الثقة بين الجميع، فهناك من يجلس على طاولة الحوار عين واحدة على مطالبه والثانية على العمامة، والآخر عين ينظر بطرفها والثانية مغمضة، أما عين الشعب فهي بلا رموش لا يستطيع أحد إغماضها!!!
أم سلام
الحوار الجاد الذي تطالب به المعارضة لابد أن يكون من قبل المعارضة أولاً، فالسلطة والموالاة الذين شهدوا على من نادى بإسقاط النظام وإقصاء الآخر سيقبلون على الحوار وهم جادون أكثر من غيرهم، ولن يأتوا للتسلية والتقاط الصور، هؤلاء مستعدون للاستماع لكل طرح المعارضة مهما كان مزعجاً أو مفزعاً، لكن على المعارضة الاستعداد للاستماع لرد فعل الموالاة ووجهات نظرهم، وإذا كانت المعارضة تعتقد الحوار فرصة للإفلات من العقاب فهم مخطئون. فالقضاء ما زال ينظر في قضايا من الجانبين وسيطبق القانون على الجميع، الجدية لا أن تحصل المعارضة على كل مطالبها بل إدراكها بفداحة الخطأ والجرم الذي ارتكبته في حق الوطن وإصلاح ما أفسدته لا وضع الشروط والمطالب، الحوار سيكون جدياً كما تريده المعارضة، فقط عليها هي أن تلتزم بالجدية ولا تكون أول المغادرين منه.